مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران.. بدء عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية

نشر
الأمصار

بدأت عملية فرز الأصوات الخاصة بانتخابات الرئاسة الإيرانية، بعد إغلاق صناديق الاقتراع.

 

الخارجية الإيرانية: التصريحات الأمريكية فيما يتعلق بنزاهة الانتخابات الرئاسية عبثية


 

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تصريحات نائب الممثل الخاص الأميركي للشؤون الإيرانية أبرام بالي في ما يتعلق بنزاهة الانتخابات الرئاسية في إيران بـ«العبثية».

وذكر كنعاني ، في بيان له ، إنّ «الشعب الإيراني سيردّ بقوة على مثل هذه التصريحات التدخلية بمشاركته الفعالة والحماسية في صناديق الاقتراع، تمامًا كما كان الحال في السابق».

وأضاف: إذا سمحت آلية الديمقراطية الأميركية بذلك، فإن الشعب الأميركي سيختار بالتأكيد حكاماً أفضل لنفسه.

وأوضحت إدارة واستثمار مرفأ بيروت أن لا مسؤولية عليها جراء المعلومات المتداولة في الوسائل الإعلامية عن وجود شكاوى من تكاثر الذباب والروائح في محيط المرفأ نتيجة بقاء بواخر الأبقار والأغنام من دون تفريغ لأيام، وأن المسؤولية المباشرة منوطة بالوزارات المختصة (الزراعة والصحة) في منح أذونات التفريغ.

وفي وقت سابق؛ ذكر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد 'محمد كاظم آل صادق'، أنه يتم إجراء عدة اجتماعات تنسيقية من اجل التخطيط لاجراء انتخابات رئاسة الجمهورية الإسلامية الـ 14 في ست ممثلیات إيرانية لدى العراق.

وذكر 'آل صادق' في تصريحات له : خلال الدورة الـ 13 للانتخابات الرئاسية الايرانية، أدلى المواطنون المقيمون في العراق بأكثر من 20 ألف صوت؛ معربا عن أمله في أن تجرى الانتخابات الرئاسية في إيران وخارجها، بما في ذلك دولة العراق، بشكل رائع أكثر من الانتخابات السابقة.

وقال : نأمل بأن تسجل الانتخابات الرئاسية حضورا حماسيا عند صناديق الاقتراع أكثر فاكثر.

وتابع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق : لقد رُصدت للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، صناديق الاقتراع في بغداد وأربيل والسليمانية وكربلاء والنجف والبصرة ايضا.

وأشار ال صادق الي ان المواطنون الايرانيون المقيمون في الكاظمية وسامراء يصوتون في بغداد، والمقيمون في العمارة والناصرية يصوتون بمحافظة البصرة، كما رصدت صناديق للرعايا الايرانيين المقيمين في بابل والديوانية ومحافظة المثني.

ويأتي إجراء انتخابات الرئاسية المبكرة بعد 40 يومًا من مصرع إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية، بينما يتنافس أربعة مرشحين من بين المرشحين الستة، بعد انسحاب مرشحين.

والمرشحون الأربعة، الذين تبقوا في السباق الرئاسي، هم "مسعود بزشكيان ومصطفى بور محمدي وسعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف". بينما انسحب علي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي من المنافسة لصالح المرشحين المتبقين من التيار الأصولي، وهما "جليلي وقاليباف".

وأدلى مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي بصوته في الدقائق الأولى من عملية التصويت أمام الصحفيين وقال: "يوم الانتخابات هو يوم فرح وسعادة بالنسبة لنا نحن الإيرانيين".