البرهان يتفقد أحوال قوات الجيش السوداني بولاية سنار
وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، إلى الخطوط الأمامية للمعارك التي تدور الجيش وقوات الدعم السريع بولاية سنار جنوب شرقي البلاد.
وأظهرت صوراً نشرتها وكالة الأنباء السودانية البرهان وهو يتناول الطعام وسط الجنود، فيما لم تورد الوكالة الرسمية أي تفاصيل عن الزيارة.
قصف مدفعي جنوب سنار
جاء ذلك بالتزامن مع سماع قصف مدفعي جنوب مدينة سنار صباح اليوم، فيما أفادت مصادر (التغيير) بسماع صوت انفجارين جنوب سنار عند العاشر. صباحاً.
وتعرض حي الجنينة لقصف مدفعي أمس من قوات الدعم السريع مما أسفر عن أضرار جزئية بأحد المنازل وإصابات طفيفة وسط المدنيين.
وتأتي زيارة البرهان عقب معارك ضارية شهدتها تخوم مدينة سنار الأسبوع الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع التي لازال جزء منها يتمركز في منطقة “جبل موية” القريبة من المدينة.
فيما نزح المئات من سكان قرى منطقة “جبل موية” باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سنار، أو غربا إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الابيض.
من ناحيتها أقرّت المقاومة الشعبية بولاية سنار، بسقوط منطقة “جبل موية” في يد قوات الدعم السريع وتقول إنه جار العمل لاستعادتها.
وفي السياق أكدت الفرقة الرابعة مشاة التابعة للجيش بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق، أن الموقف العملياتي في محور غرب سنار “مبشر جداً”.
وأضافت في تعميم: “نطمئن جميع المواطنين الكرام أن قواتكم المسلحة تُلقن المليشيات درساً قاسياً و تكبّدهم خسائر فادحة في الأرواح و العتاد وستكون هذه المعركة هي المعركة الفاصلة بيننا و بين المليشيا المتمردة”.
تجدد الموجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الفاشر
أفادت عدة مصادر محلية لقناة الجزيرة، إن الاشتباكات تجددت صباح اليوم، بين القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني وبين قوات الدعم السريع، جنوبي وشرقي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في تغريدة على منصة إكس إن قوات الدعم السريع استهدفت امس مركزا صحيا تابعا لبرنامج الغذاء العالمي.
وتُعد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، إحدى أقدم مدن دارفور تاريخيا وسياسيا، وتشكّل اللحمة الاجتماعية لكافة المكونات القبلية في السودان، وتلعب دورا مؤثرا في صنع القرار السياسي، كما تمثل المقر الرئيسي لحكومات الإقليم على مر العصور.