جيش الاحتلال يزعم: تفكيك "حماس" في رفح الفلسطينية سيستغرق عامين
صرح قائد «اللواء 12» في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إن مهمة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ليست سهلة، مشيرًا إلى أن تفكيك حماس في رفح الفلسطينية سيستغرق عامين آخرين على الأقل، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت.
وأضاف أن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل (في الإشارة إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب) فهو يذر الرماد في العيون.
وتابع: القتال في رفح يدور بشكل بطيء ومقاتلو «حماس» قاموا بدراستنا.
حماس تحذر من سقوط آلاف الضحايا بغزة بسبب الجوع والعطش
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إنه لليوم 267 لا يزال الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي وحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزَّة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء السبت، أن الاحتلال يرتكب أبشع المجازر والقتل والقصف الهمجي، وتدمير كلّ مقومات الحياة فيها.
وأشار إلى أن الاحتلال يمعن في إغلاق كافة المعابر التي تمثل شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزَّة، ما عمَّق المأساة الإنسانية التي يعيشونها منذ ما يقارب تسعة أشهر، وأصبحت حالات الموت جوعاً حقيقة لا مجازا تحدث في قطاع غزَّة، خصوصًا في محافظتي غزَّة والشمال.
وأشار إلى أن الوضع في محافظتي غزة والشمال أصبح مأساوياً وينذر بسقوط آلاف الشهداء بسبب الجوع وانعدام الغذاء والماء ومقوّمات الحياة، حيث يمنع الاحتلال إدخال المساعدات، ويستهدف ويحرق ما يدخل منها، ممَّا يغرق السكّان، في حالة مجاعة كبيرة، فلا مكان آمناً، ولا توفّر لأبسط مقوّمات الحياة سواء غذاء أو مياه أو دواء.
ونوه بأن التقديرات الأممية تشير إلى أنَّ 70٪ من الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة الحقيقي، فيما يعاني الأطفال بشكل خاص من أمراض سوء التغذية وضعف المناعة.
ولفت إلى أن منظمات وهيئات دولية عديدة أكّدت أنَّ الفلسطينيين في قطاع غزَّة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يحتاجون إلى 500 شاحنة مساعدات على الأقل يوميا، ونظرا إلى عدم وصول هذا العدد من الشاحنات، فإنَّ هذا يعني أن جميع سكان القطاع، أي 2.3 مليون نسمة، يعانون اليوم من حالة انعدام الأمن الغذائي.