تظاهرات جديدة في تل أبيب للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
نظم آلاف الإسرائيليين، تظاهرات حاشدة مساء اليوم السبت، في عدة مناطق، منها تل أبيب، للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل للأسري والمحتجزين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الآلاف بدأوا بالتجمع عند ساحة كابلان وسط تل أبيب، للمشاركة في مظاهرة مركزية تنظم أسبوعيا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإجراء انتخابات مبكرة.
وتظاهر الآلاف عند تقاطع كركور وبمدينة رحوبوت قرب تل أبيب ضمن مظاهرات ضد حكومة نتنياهو، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأضافت الصحيفة العبرية أن المتظاهرين عند مفترق كركور، رفعوا لافتة كتب عليها نتنياهو لا يريد انتهاء الحرب وعودة المحتجزين، كما هتفوا "نحتاج قيادة جديدة، انتخابات الآن".
إسرائيل.. مسؤولون سابقون يُطالبون الكونجرس الأمريكي بإلغاء دعوة «نتنياهو» لإلقاء خطابه
طالب عدد من المسؤولين الإسرائيليين السابقين، والذين سبق لهم أن تولوا مناصب رفيعة، من «الكونجرس الأمريكي» بإلغاء دعوة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» لإلقاء خطاب أمام النواب في الشهر المُقبل، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم الخميس.
وجاء في مقال لصحيفة «نيويورك تايمز»، كتبه كل من ديفيد هاريل، رئيس الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم والإنسانيات، وتامير باردو، رئيس جهاز الموساد الأسبق، وتاليا ساسون، المديرة السابقة لقسم المهام الخاصة في مكتب المدعي العام الإسرائيلي، وإيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، وآرون تشيشانوفر، العالم الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، وديفيد غروسمان، الروائي وكاتب المقالات:
«دعا زعماء الكونغرس الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك لمجلسي الشيوخ والنواب في 24 يوليو. عادة، نحن الإسرائيليين نعتبر هذه الدعوة بمثابة اعتراف وترحيب بالقيم المشتركة بين بلدينا. لفتة من أقرب صديق لنا وحليفنا، الذي ندين له بشدة أخلاقيا أيضا.
لكن الكونغرس ارتكب خطأ فادحا..إن ظهور نتنياهو في واشنطن لن يمثل دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيكون بمثابة مكافأة له على سلوكه الفاضح والمدمر تجاه بلدنا.
نحن نأتي من مجالات مختلفة في المجتمع الإسرائيلي: العلوم والتكنولوجيا والسياسة والدفاع والقانون والثقافة. وبالتالي فإننا في وضع جيد يسمح لنا بتقييم التأثير الإجمالي لحكومة نتنياهو، ومثل كثيرين، نعتقد أنه يدفع بإسرائيل إلى الهاوية بسرعة مثيرة للقلق، إلى الحد الذي قد يجعلنا في نهاية المطاف نخسر البلد الذي نحبه.