مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليوم.. انطلاق سباق الانتخابات البرلمانية في فرنسا

نشر
الأمصار

يدلي الفرنسيون، اليوم الأحد، بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي وُصفت بالتاريخية حيث يتصدرها اليمين المتطرف، متقدما بفارق كبير على تكتل المعسكر الرئاسي.

 

 

فقد أظهر آخر استطلاع للرأي، أجراه معهد "أيفوب" وصدرت نتائجه الجمعة، حصول اليمين المتطرف على 36.5% من نوايا التصويت، أما تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي يضم أحزاب اليسار وفي مقدمتها "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي)، فحصل على 29% من نوايا التصويت متقدما بذلك على معسكر ماكرون الذي حصل على ما بين 20.5% إلى 21% من نوايا التصويت.

 

ودُعي نحو 49 مليون ناخب، لاختيار ممثليهم داخل الجمعية الوطنية (البرلمان) بجميع نوابها ال577 في انتخابات تُجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو القادم، وقد تحدث فارقا كبيرا يغير المشهد السياسي في فرنسا.

 

ودعا ماكرون إلى هذه الانتخابات المبكرة بعد قرار حل البرلمان في 9 يونيو، عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا ما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية.

 

الرئيس الفرنسي يُبدي استعداده لإجراء مُحادثات مع بوتين


قال الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، إنه لا يستبعد إمكانية إجراء محادثة مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين» حول مواضيع مختلفة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الثلاثاء.

وصرح ماكرون في بودكاست Génération Do It Yourself (GDIY): «أنا أؤمن بقوة الحوار، وسأواصل الحوار مع فلاديمير بوتين.. لم يكن هناك حوار في الأشهر القليلة الماضية، لكنني لا أستبعده بشأن موضوع أو آخر».

وأضاف: «يمكننا الحديث فيما يتعلق بمسألة محطات الطاقة النووية أو بشأن أي شيء آخر، لكنني أقول بصدق أعتقد أنه من المهم دائما مواصلة الحوار»، ولم يوضح الرئيس الفرنسي ما كان يقصد في حديثه عن محطة الطاقة النووية.

وفي مارس الماضي، رفض ماكرون في مقابلة مع قناة "فرانس 2" الافتراض بأن بوتين جعل العلاقات معه فاترة، مذكرا بأنه أجرى عدة محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي في بداية الصراع في أوكرانيا.

وكان بوتين قد قال في وقت سابق إن موسكو مستعدة للتفاعل مع باريس إذا كان لدى الجانب الفرنسي مثل هذه المصلحة. وبحسب الرئيس الروسي، كانت تربطه علاقة عمل جيدة مع ماكرون، لكن الرئيس الفرنسي أنهى هذه العلاقة.

الرئيس الفرنسي يُطالب أوروبا بأن تكون مُستعدة لردع روسيا

طالب الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أوروبا بأن تكون مُستعدة لاحتواء روسيا في حال «ذهبت موسكو بعيدًا جدًا في الصراع بأوكرانيا»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الأحد.

وصرح ماكرون في منشور على منصة "إكس": "إذا ذهب الروس بعيدا في مرحلة ما، يجب علينا نحن الأوروبيين جميعاً أن نكون مستعدين للتحرك لردعهم".

وأشار إلى أنه يأمل "ألا تضطر باريس إلى الانخراط في الأعمال العدائية، لأن فرنسا "ليست قوة حرب، بل قوة سلام"، ولكن إذا أرادت أوروبا السلام، فمن الضروري أن تدافع عن نفسها".

وقال الرئيس الفرنسي: "لهذا السبب علينا تسليح أنفسنا، لهذا السبب يجب أن نكون صارمين تجاه خصومنا، ونقول لهم: إذا ذهبتم بعيدا في تهديد مصالحنا وأمننا، فلا نستبعد التدخل".