ختام المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس.. الإمارات تحصد 4 جوائز
أسدلت تونس الستار على فعاليات الدورة الـ24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، بعرض موسيقي بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة تحت عنوان "روح العرب"، والعرض مستوحى من الموروث العربي الموسيقي والفني، وهو تحت الإشراف الفني للتونسي زياد الزواري، وبقيادة المايسترو المصري جورج قلته.
ويجمع عرض "روح العرب" 11 جنسية عربية سواء كانوا مؤدين أو موسيقيين كل حسب مجاله واختصاصه.
على مسرح "روح العرب" صعد 6 فنانين عرب، وهم: محمد الجبالي من تونس وأحمد سيف من السودان وإيلاف سعيد من العراق ورولا عازر من فلسطين وعبير العابد من المغرب وعلي مبارك من السعودية.
وحصدت جوائز الدورة الـ24 من المهرجان العربي، برامج إذاعية وتلفزيونية ومسلسلات درامية وبرامج حوارية وتقارير إخبارية من تونس والإمارات ومصر وقطر وسلطنة عمان والسودان وفلسطين والأردن والجزائر والكويت والأردن والصين والسعودية والعراق.
وقال المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، عبدالرحيم سليمان إن هذه الدورة التي اتخذت شعار "نصرة فلسطين" كانت ناجحة من حيث الحفلات والندوات والورشات.
وأكد أنّ 147 عملا شارك في مسابقات المهرجان منها 108 في المسابقة الرئيسية و39 في المسابقة الموازية، موضحًا أن تم رصد 90 ألف دولار لمسابقات المهرجان التلفزيونية والإذاعية.
جوائز الإمارات
وفي نتائج المسابقات التلفزيونية الرسمية للمهرجان، فازت دولة الإمارات بالجائزة الثانية في مسابقة "صنف الأخبار- البرنامج الحواري" ببرنامج "السطر الأخير" عن قناة أبو ظبي للإعلام.
وفي نتائج المسابقات الإذاعية الموازية، فاز البرنامج "فيتامين" عن هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام من الإمارات بالجائزة الأولى في مسابقة البرامج الصحية.
كما حصلت "بيئتنا أمانة" عن هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على الجائزة الثانية في مسابقة "الومضة".
كما فاز برنامج "من القلب" عن إذاعة زايد للقرآن الكريم بالجائزة الثانية في مسابقة البرامج الاجتماعية عن قسم "بر الوالدين".
والمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ينعقد سنويا وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية.
ويعد الاتحاد منظمة مهنية عربية، أنشئت بموجب قرار جامعة الدول العربية، في 15 أكتوبر 1955، لتوثيق التعاون وتطوير الإنتاج، وباشر عملهُ في 9 فبراير 1969، واتخذ من تونس مقرا له.
الإمارات تؤجل خدمات طائرات "إيرباص A350" بسبب تأخر التسليمات
أعلنت شركة طيران الإمارات إن خدمتها المخطط لها إلى وجهات في الشرق الأوسط والهند وأجزاء من أوروبا بأسطول جديد من طائرات إيرباص A350 سيتم تأجيلها بسبب تأخير تسليم الطائرات من شركة إيرباص.
طيران الإمارات ترجئ دخول طراز "A350" للخدمة بسبب تأخر تسليمات "إيرباص"
ومن المقرر أن تبدأ "طيران الإمارات" في نشر طائرات إيرباص عريضة البدن اعتبارًا من أوائل نوفمبر إلى إدنبرة، وكذلك البحرين والكويت في وقت لاحق من نفس الشهر. وستتبع ذلك وجهات بما في ذلك مومباي ومسقط وليون في فرنسا اعتبارًا من بداية العام.
وقالت شركة الطيران في مايو إنها تخطط لدخول طائرة A350 في الخدمة في سبتمبر مع خط البحرين، مع انضمام 10 طائرات إلى الأسطول بحلول نهاية مارس من العام المقبل. وقد جهزت طيران الإمارات الطائرة النفاثة بثلاث درجات تشمل درجة رجال الأعمال والمقاع الاقتصادية المميزة والمقاعد الاقتصادية، وفق تقرير نشرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".
وأكدت: "بمجرد أن نبدأ في استلام طائراتنا من طراز A350، سنعجل بدخولها الخدمة في أسرع وقت ممكن وسنعمل بجد لتقليل تأثير التأخير".
يأتي الإعلان في نفس الأسبوع الذي قالت فيه "إيرباص" إنها تقلص هدف تسليم طائراتها لهذا العام وتؤجل التوسع المخطط له في معدلات البناء الشهرية لطرازها الأصغر A320، مستشهدة بسلاسل التوريد المضطربة. طلبت طيران الإمارات المزيد من طراز A350 الأكبر حجمًا العام الماضي في معرض دبي للطيران، سعياً لتكملة أسطولها من الطائرات الكبيرة التي تم بناؤها حول طائرة A380 العملاقة التي خرجت عن الإنتاج وطائرة بوينغ 777.