سفير الصومال يسلم أوراق اعتماده لرئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا
سلّم السفير الصومالي عبدي آدم ديري ، أوراق اعتماده سفيرا جديدا لجمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة ليبيا الشقيقة، إلى رئيس المجلس الرئاسي السيد محمد المنفي، وذلك بالعاصمة طرابلس.
ونقل السفير عبدي آدم ديري ، خلال تقديم أوراق اعتماده، تحيات فخامة رئيس الجمهورية السيد حسن شيخ محمود، إلى رئيس المجلس الرئاسي، السيد محمد المنفي ، وتمنياته للشعب الليبي ، المزيد من التقدم والازدهار.
وعبر سعادة السفير عن اعتزازه ليكون سفيرا للجمهورية لدى دولة ليبيا الشقيقة مشيدا بالعلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين، مؤكدا أنه سيعمل كل ما بوسعه لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.
أبو الغيط يلتقي وزير خارجية الصومال.. ويؤكد دعمه لمقديشو في مواجهة التحديات
التقي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال الفيدرالية، حيث تناول اللقاء تطورات الوضع في الصومال وفي منطقة القرن الإفريقي.
وصرّح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ان اللقاء يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين الأمانة العامة والصومال بشأن أهم المستجدات فى موضوع دعم سيادة الصومال واستقراره، وبالذات فيما يتعلق بموضوع الاتفاق بين أقليم صومال يلاند وإثيوبيا والذي سبق أن صدرت في خصوصه قرارات واضحة من مجلس الجامعة.
وأضاف المتحدث بأن الأمين العام أكّد على حرص الجامعة العربية علي الوقوف بجوار الصومال في مواجهة أية ضغوط او تحديات تهدد سيادته ووحدة أراضيه، مشيراً الى أن الجامعة العربية أكدت علي ذلك في جميع قراراتها ذات الصلة، وكذلك على دعمها لكافة جهود الحكومة الفيدرالية في تعزيز وتفعيل الحوار الوطني لتحقيق مصالح وتطلعات الشعب الصومالي.
مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة يتهم إثيوبيا بعرقلة عملية انسحاب القوات الأفريقية
اتهم مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، أبوبكر طاهر عثمان "بالي" الحكومة الإثيوبية بعرقلة عملية انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من بلاده، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، أبوبكر طاهر عثمان "بالي"، في اجتماع خاص لمجلس الأمن بشأن الصومال، إلى أن التوغلات الإثيوبية غير القانونية عبر الحدود المشتركة أجبرت بلاده على تأجيل الانسحاب، وأضاف أن تلك التوغلات أدت إلى مواجهة مع قوات الأمن المحلية.
وجاء هذا الاتهام بعد أن عبرت وحدة من الجيش الإثيوبي حدود منطقة هيران الصومالية مع إثيوبيا، يوم السبت الماضي، لمراقبة تهديدات حركة الشباب كما زعمت، لكنها رجعت إلى أراضيها في اليوم التالي بعد أن طلبت منها ذلك السلطات المحلية في منطقة متبان في إقليم هيران التي ذكرت أنه لا يوجد مقاتلون لحركة الشباب في المنطقة.
ويتمركز ما لا يقل عن 3000 جندي إثيوبي في الصومال كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية بالإضافة إلى آلاف الجنود غير التابعين للبعثة، وقد توترت العلاقات بين البلدين منذ مطلع العام الحالي عندما أبرمت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع إدارة أرض الصومال الانفصالية، الأمر الذي اعتبرته الحكومة الفيدرالية الصومالية انتهاكا لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.