سيناريو تنحي الرئيس الأمريكي جو بايدن.. من يمكن أن يخلفه كمرشح ديمقراطي
ينتشر الحديث وسط الأوساط في الولايات المتحدة والعالم عن سيناريو تنحي الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خوض الانتخابات الأمريكية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعد الأداء المخيب في المناظرة معه، ولكن من يمكن أن يخلف بايدن في منصب المرشح الجمهوري في حالة تنحي بايدن
كامالا هاريس
ذلك الأمر دفع العديد من الأسماء المرشحة لخلافته إلى الظهور على السطح، على الرغم من تأكيده على الاستمرار في السباق الرئاسي، كان على رأسهم نائبته كامالا هاريس والتي عملت بشكل وثيق مع بايدن في أشياء متنوعة مثل حقوق التصويت والسياسة الخارجية.
وتمتلك هاريس بحسب الصحيفة الأمريكية خبرات عديدة، حيث كانت في السابق محامية لمنطقة سان فرانسيسكو، ومدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وعضوًا بمجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، وتعد شخصية تاريخية في حد ذاتها كأول نائبة رئيس سوداء وأمريكية هندية.
نيوسوم وجريتشن
من الأسماء أيضًا جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا، الذي أصبح في السنوات الأخيرة أحد أبرز البدلاء الديمقراطيين لبايدن، حيث كان في السابق عمدة سان فرانسيسكو ونائب حاكم ولاية كاليفورنيا، الولاية الأكثر سكانًا في البلاد، وفي أعقاب المناظرة مباشرة، رفض الدعوات داخل بعض الأوساط الديمقراطية لبايدن للتخلي عن محاولة إعادة انتخابه، ووصف مثل هذا الحديث بأنه "غير ضروري".
ميشيجان جريتشن حاكمة ولاية ميشيجان، بحسب بيزنس إينسايدر، والتي تتميز بفوزها في العديد من المعارك السياسية الصعبة من المتوقع أن تكون خليفة لبايدن إذا قرر التنحي، بالإضافة إلى السيناتور إيمي كلوبوشار من ولاية مينيسوتا التي عملت في مجلس الشيوخ منذ عام 2007، وترشحت للرئاسة في عام 2020، وحققت إيمي نتيجة قوية في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، حتى إنها تفوقت على بايدن والسيناتور إليزابيث وارين من ماساتشوستس في ذلك الوقت، لكن حملتها لم تكن قادرة على الحصول على الزخم الذي احتاجته في الانتخابات التمهيدية وخرجت من السباق.
بوكر وكوبر
ويعد السيناتور كوري بوكر من نيوجيرسي، شخصية محتملة لاختيار الديمقراطيين له إذا قرر بايدن التنحي، حيث كان أحد المرشحين أمام بايدن لمنصب الرئاسة في 2020 ويعتبر بالنسبة للديمقراطيين شخصية وطنية، ويمكن أن يكون منافسًا محتملًا في الرئاسة 2028، ومن ضمن المرشحين أيضًا الحاكم روي كوبر، من ولاية كارولينا الشمالية، والذي بحسب الصحيفة كان المشرع السابق للولاية، والمدعي العام لكارولينا الشمالية سابقًا، والحاكم الحالي لفترتين في صفوف الحكومة، وتغلب على الانقسامات السياسية في ولايته.
أما حاكم ولاية ماريلاند ويس مور، فيعد من قدامى المحاربين في الجيش وركز بشكل كبير على معالجة قضايا مثل فقر الأطفال والقدرة على تحمل تكاليف السكن، وهما من أكثر تحديات السياسة العامة إثارة للقلق التي يواجهها القادة في الولايات المتحدة، ويمكن أن يكون مرشحًا للمنصب.