مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رغم المقترح الأمريكي.. كيف ترى الحكومة الإسرائيلية مستقبل قطاع غزة

نشر
الأمصار

على الرغم من محاولات الوسطاء لدفع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس للسير قدما والاتفاق ووقف إطلاق النار، إلا أن لرئيس الحكومة الإسرائيلية رأي آخر.

عقدة المادة الثامنة.. أميركا تقترح لغة جديدة بشأن غزة

 

أهداف الحرب ثانية

فقد عاد نتنياهو وشدد على أن القوات الإسرائيلية ملتزمة بالقتال حتى تحقيق أهداف الحرب، في إشارة منه إلى ما أعلن عنه قبل 9 أشهر بما أسماه "القضاء على حركة حماس".

وأضاف رئيس الوزراء في بداية جلسة المجلس اليوم الأحد، بألا تغيير في الموقف بشأن خطة الرئيس الأميركي جو بايدن، معتبراً أن حماس هي "العقبة الوحيدة".

كما تابع أن القوات الإسرائيلية في رفح والشجاعية مستمرة في المعارك.

بقاء الجيش الإسرائيلي حتى استلام إدارة دولية

نقلت هيئة البث الإسرائيلية،  الأحد، عن مصدر عسكري، لم تسمه، قوله إن الجيش سيبقى في غزة طالما لم يتم إيجاد كيان دولي لإدارة القطاع، مشيرًا إلى أن ذلك قد يستمر لشهور طويلة.

وأضاف المصدر العسكري- بحسب الهيئة- أنه من المحتمل التوصل إلى اتفاق بدون إنهاء الحرب منخفض للغاية.

من جهتها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، يوآف جالانت سيناقشان مساء اليوم الأحد، التحضير للانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال والتي تعتبر أقل كثافة، وفق وصفها.

ويواصل المسؤولون الإسرائيليون حديثهم عما يسمونها المرحلة الثالثة من عمليتهم العسكرية في قطاع غزة، وهو ما أشار إليه جالانت الذي صرح بأنه بحث في واشنطن الانتقال إلى هذه المرحلة.

أتى هذا بعدما قدمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الأيام الأخيرة، ما قيل إنها "لغة جديدة" لأجزاء من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحماس.

وأكدت 3 مصادر ذات معرفة مباشرة بالأمر، أن تلك اللغة جاءت ضمن محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى اتفاق، وفقا لموقع "أكسيوس".

 

كما أوضحت أن الجهود الجديدة، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، تستند إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافقت عليه لجنة الحرب الإسرائيلية وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.

ولفتت المصادر الثلاثة إلى أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، حيث يتعلق هذا الجزء من الاتفاق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من أجل وضع الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية والتي تتضمن التوصل إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

3 مراحل

يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، كان قال إن حماس قدمت "تغييرات عديدة" في ردها تتجاوز مواقفها السابقة.

 

يأتي هذا في حين لا تزال إدارة بايدن تدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق من 3 مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الـ120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس وإلى الهدوء المستدام في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37700 فلسطيني، بحسب السلطات الصحية المحلية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاقتراح وأخبر القناة 14 الإسرائيلية أنه مهتم بـ "صفقة جزئية" مع حماس من شأنها إطلاق سراح "بعض الأسرى" المحتجزين في غزة والسماح لإسرائيل بـ مواصلة القتال في الجيب.

إلا أنه بعد يوم واحد، وتحت ضغط من الوسطاء وعائلات الأسرى، صحح نتنياهو تعليقاته وأكد التزامه بالاقتراح.