رئيس الوزراء العراقي يجدد موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية
جدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، موقف العراق الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بحضور السفير الفلسطيني لدى العراق"، مبيناً أن "أبو ردينة سلم رسالة إلى رئيس الوزراء من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر فيها عن بالغ شكره للعراق حكومةً وشعباً، للمواقف الداعمة لفلسطين وشعبها، واستمرار إرسال المساعدات إلى أهالي غزة الذين يتعرضون لانتهاكات صارخة من قوات الاحتلال".
وجدد السوداني، "موقف العراق الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية ونضال شعبنا في الأراضي المحتلة، على سبيل نيل استقلاله وحريته وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مشيرا إلى أن "استمرار العدوان الغاشم على غزّة، يتطلب تكاتف الجهود العربية والإسلامية لوقفه، ومنع استمرار الإبادة الجماعية لمئات الآلاف من الأبرياء".
وأكد "تواصل جهود العراق من أجل تخفيف معاناة المدنيين المحاصرين ،مثلما يتطلب من المجتمع الدولي والدول الكبرى أن تضطلع بدورها القانوني والأخلاقي لوقف الجريمة الصهيونية".
رئيس وزراء العراق يلقي كلمة بذكرى ثورة العشرين: العشائرُ تمثلُ بوابةً للأمنِ
ومن جهة أخرى، ألقى رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، الاثنين، كلمته خلال رعايته الحفل الرسمي ببغداد بمناسبة الذكرى الـ104 لثورة العشرين، مؤكدًا أن العشائرُ مازالتِ تمثلُ بوابةً للأمنِ والتلاحمِ، فيما اشار الى انه لا خيار سوى تحصينِ الدولة ومؤسساتها.
وقال رئيس وزراء العراق، إن صناعةَ التاريخ لم تحدث في مكان من هذا العالمِ كما حدثت هنا بين النهرين، مشيراً إلى أنه "عبر مئة عامٍ مضت من التحوّلات والتفاعلات، ترتبط جذور الوعي بثورةِ العشرين، وبفكرتها التي انبثقت منها معاني الوطنيةِ الحديثة، وبرموزها المؤسسين لمفاهيم مناهضة قوى الاستعمارِ والهيمنةِ آنذاك.
وقال رئيس وزراء العراق، إن صناعةَ التاريخ لم تحدث في مكان من هذا العالمِ كما حدثت هنا بين النهرين، مشيراً إلى أنه "عبر مئة عامٍ مضت من التحوّلات والتفاعلات، ترتبط جذور الوعي بثورةِ العشرين، وبفكرتها التي انبثقت منها معاني الوطنيةِ الحديثة، وبرموزها المؤسسين لمفاهيم مناهضة قوى الاستعمارِ والهيمنةِ آنذاك.
ولفت إلى أن الدولة العراقية الحديثة، بشكلها المؤسساتي، ولدت بعد ثورة العشرين وتضحياتها المباركة"، مضيفاً: يجمعنا اليوم دستورٌ دائم، واسم ساطع لبلادنا بين الأمم، ودولة تفتخر بدماء الشهداء والمناضلين، مؤكدًا أن عراقُ اليوم، ساهمت في بنائه وديمومته كلُّ أطيافه المجتمعية.
وقال رئيس وزراء العراق: "الدور الحاسم لعشائرنا العراقية برز في ثورة العشرين بوصفها مكوناً اجتماعياً أسهمَ بالتضحيات الكبيرة"، متابعًا: "مازالتِ العشائرُ تمثلُ بوابةً للأمنِ والتلاحمِ الشعبي، ودعامة للاستقرار ومواجهةِ الأخطار"، مبيناً أن "المنارات التي أوقدتها ثورة العشرين، تمرّ عبر دعم الدولة، وقواتها المسلحة، وبسط القانون والمساواةِ والعدالة في جميع أنحاء العراق".
وأشار إلى أن "دعم الشعب بنخبه الاجتماعية والثقافية لثوار العشرين، كانَ ينشدُ من خلاله الدولة التي تحفظُ الكرامةَ والوحدة"، مشدداً بالقول: "لا خيار أمامنا سوى تحصينِ الدولة ومؤسساتها، وتعزيزِ فاعليتها بالدستور والقانون".
وتابع: "احتفالنا بذكرى ثورة العشرين، يتجسد في هذه المهامِّ التي التزمتها الحكومة بعملها لاستكمال السيادة، وإنهاء مهمة التحالفِ الدولي، وأيِّ شكلٍ من أشكالِ الوجودِ الأجنبي على أرض العراق".