مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المركز المصري للفكر: حياة كريمة رسخت تغيير مفهوم العمل الأهلي والخيري

نشر
الأمصار

كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مؤسسة حياة كريمة رسخت بالتعاون مع التحالف الوطني تغيير ثقافة العمل الأهلي والخيري إلى ثقافة تنموية، لافتة إلى أنه ليس المهم أن يتوفر للناس حد أدنى من الحياة بالطعام، وإنما أن يشاركوا بالحياة ومن ثم إدارة الثروة الموجودة بالبلد.

وأوضحت الدراسة، أن حياة كريمة والتحالف الوطني عملا على حفظ أكثر من 75% من الجهد والموارد نتيجة التنسيق والتكامل بين المؤسسات المختلفة المنضوية تحت لوائهما، لمحاربة الفقر ليس من محاور ضيقة تركز على الطعام واللبس بل من منظور بناء الشخصية.

وأشارت إلى أن حياة كريمة خلقت ثقافة جديدة بحيث لا يتم التبرع لحاجة معينة، إنما التبرع موجه لنشاط أكبر هو التعليم والصحة، وأن نشاطها ليس إحسانًا إنما هو منظور تنموي للصحة والتعليم وجلسات التغذية وتنظيم الأسرة وبالتالي رفع مؤْشرات التنمية لدى الأسر الفقيرة.

وتابعت: "إقليميًّا، اندمجت كل من حياة كريمة والتحالف الوطني مع أزمة غزة منذ بدايتها، ومع إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من استاد القاهرة، إشارة بدء قافلة مساعدات لدعم الفلسطينيين، تحركت 106 قاطرات تحمل كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة العريش. ومع تعنت إسرائيل ومنع دخول المساعدات الإنسانية ظل شباب التحالف الوطنى صامدين لإيصال المساعدات للفلسطينيين، ومن بين الجهود الأخرى إطلاق مبادرة من إنسان لإنسان ومبادرة من طفل لطفل بمشاركة طلاب المدارس لتوعيتهم بالقضية، بما عكس أن القضية الفلسطينية راسخة في وجدان كل مصرى، وفى أجندة الدولة المصرية، وفى عام 2021 أعلنت حياة كريمة تأييدها الكامل ودعمها لمبادرة الرئيس السيسى بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية مخصصة لصالح إعادة إعمار قطاع غزة".

وذكرت الدراسة، أنه يمكن لمؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني وانطلاقًا من الدور في غزة، أن يشكلا قوة ناعمة جديدة يمكن من خلالها لعب دور تنموى غير رسمي في دعم تنمية المناطق المأزومة في غزة والسودان وليبيا وسوريا عبر التشبيك مع المؤسسات التنموية الإقليمية والدولية، ولعب دور في إعادة الإعمار بما يرسخ لتواجد مصري شعبي في ميادين الصحة والتعليم والتنمية على نحو لا يترك سكان تلك المناطق تحت تاثير النفوذ غير العربى، وعلى نحو يعيد الروابط بين مصر والشعوب العربية، عبر المشاركة في تقديم كافة سبل الدعم الممكنة بالجهود المادية.

شكري يؤكد حرص مصر على الانخراط في جهود الوساطة وتسوية النزاعات

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، حرص مصر على الانخراط بصدق فى جهود الوساطة وتسوية النزاعات ودعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية.

انطلاق الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين بالقاهرة

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة لـ منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين بالقاهرة، والذي أعرب خلاله عن سعادته لافتتاح المنتدى.. مرحبا بالحضور في مصر أرض السلام والحضارة التي شهدت أول معاهدة سلام في التاريخ.

وقال شكري: "إن مصر تظل كدولة صانعة للسلام حريصة على الانخراط بصدق في جهود الوساطة وتسوية النزاعات ودعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية من خلال المشاركة النشطة في قوات حفظ السلام وتدريب الكوادر الإفريقية في مختلف المجالات وبما يسهم في دعم مؤسسات الدولة الوطنية وذلك في إطار ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات ورئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد".

وأكد "إن نسخة المنتدى لهذا العام تنعقد في توقيت بالغ الدقة يموج فيه العالم والقارة الإفريقية بتحديات جسام في ظل توترات جيوسياسية وتحديات اقتصادية عالمية ومجتمع دولي يشهد تفاقما غير مسبوق للحروب والنزاعات سواء في غزة أو السودان على نحو يفرض علينا كدول إفريقية تبني رؤية شاملة لمجابهة تحديات السلم والأمن والتنمية.

وأضاف وزير الخارجية أن انعقاد المنتدى يأتي امتدادا للجهود المصرية الرامية بـ الدفاع عن المصالح الإفريقية إذ نحتفل هذا العام باستضافة مصر لأول قمة لمنظمة الوحدة الإفريقية عام 1964 .. مشيرا إلى المحطات العديدة التي عكست التزام مصر بـ دعم الدول الإفريقية الشقيقة للحصول على استقلالها.