أردوغان: تركيا تعرف جيدًا المؤامرات التي تُحاك ضدها

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة مساء الثلاثاء بعد انتهاء اجتماع الحكومة التركية، أن أنقرة تعرف كيف تكسر الأيادي القذرة التي تطال علم بلادنا.

وذكر أردوغان أنه بسبب حادثة شنيعة في قيصري تحاك بعض المؤامرات ضد تركيا، مضيفا: "نعرف جيدا جدا من حاك المؤامرة التي تمّ ترتيبها".

وتابع قائلا: "لا نحن، ولا شعبنا، ولا أشقاؤنا السوريون، سيقعون في هذا الفخ الخبيث". 

وأوضح الرئيس التركي أن النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة التركية ولا تسامح مع من يتجاوز هذا الخط، أو ينتهكه تحت أية ذريعة.

وأشار في السياق إلى أن السلطات المختصة اعتقلت 474 شخصا ممن شاركوا بأعمال الشغب في قيصري، مؤكدا أنه لن يسمح لأي كان بالمساس بمن لجأ إلى تركيا وطلب حمايتها.

وزير الدفاع السعودي يستعرض مع الرئيس التركي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية

التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبتوجيهات من القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية بالرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.

لقاء بين وزير الدفاع السعودي ورئيس تركيا 

وأضاف وزير الدفاع السعودي، أنه تشرفت بنقل تحيات القيادة له، واستعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين، وسبل تعزيزها، وبحثنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

وكان الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والوفد المرافق له، قد وصل اليوم، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية.

وكان في استقباله لدى وصوله مطار إيسنبوغا الدولي بأنقرة رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية البروفيسور خلوق غورغون، وعدد من كبار المسؤولين.

وسيعقد وزير الدفاع خلال الزيارة عددًا من اللقاءات؛ لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي وقت سابق كان قد حضر وزير الدفاع السعودي، الاجتماع الثاني لوزراء الدفاع للدول الأعضاء في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وفقا القناة "الإخبارية" السعودية. 

وزير الدفاع السعودي في اجتماع التحالف الإسلامي:

وأكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، السبت، على أهمية الشراكات الدولية لمكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف لما يشكلانه من خطر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وقال وزير الدفاع السعودي، إن تطلعات التحالف الإسلامي كبيرة وتتطلب تضافر الجهود والتكامل والشراكة مع مختلف دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية، لتحقيق آمال الدول والشعوب لمحاربة الإرهاب فكريا وإعلاميا وعسكريا وتجفيف مصادر تمويله تحت مظلة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.