سعر الدولار في سوريا الخميس 4 يوليو 2024
استقر سعر الدولار اليوم في سوريا، الخميس 4 يوليو/تموز 2024، لتعود سوق الصرافة إلى هدوئها، بعدما شهدت تقلبات بين انخفاض وارتفاع.
سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة
حدد مصرف سوريا المركزي سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية للحوالات والصرافة عند 13600 ليرة.
بلغ سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية اليوم نحو 14685.16 ليرة، بحسب نشرة المركزي السوري.
سعر الدولار في نشرة الصرف
بلغ متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك نحو 13600 ليرة، وفقاً لنشرة الصرف.
سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء
بلغ سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم في السوق الموازية بدمشق نحو 14700 ليرة للشراء، و14800 ليرة للبيع.
وسجل سعر الدولار في السوق السوداء بحلب مستوى 14750 ليرة للشراء، و14850 ليرة للبيع.
وحقق سعر الدولار مقابل الليرة السورية في إدلب نحو 15050 ليرة للشراء، و15150 ليرة للبيع.
ووصل سعر الدولار بالسوق الموازية في الحسكة إلى 15070 ليرة للشراء، و15170 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
وفقًا لتعاملات اليوم، فإن تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي يعادل 1.360 مليون ليرة.
سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء
وصل سعر العملة الأوروبية اليورو مقابل الليرة بالسوق السوداء إلى 15819 ليرة للشراء، و15932 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء
قُدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 449 ليرة للشراء، و454 ليرة للبيع.
وتدهورت قيمة الليرة السورية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى أزمات اقتصادية ومعيشية حادة للمواطنين، ففي نهاية عام 2023، بلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء حوالي 14,000 ليرة، مقارنة بـ6,180 ليرة في نهاية 2022، و3,620 ليرة في نهاية 2021.
وتأثر الاقتصاد السوري بشكل كبير بالعقوبات الغربية التي قلصت الإيرادات الحكومية، وحاول المصرف المركزي مواجهة الأزمة من خلال تعديل سعر الصرف الرسمي ليقترب من سعر السوق السوداء، لكن هذه الإجراءات لم تكن كافية لتحقيق استقرار اقتصادي حقيقي.
وأثرت الأوضاع الاقتصادية المتدهورة بشكل مباشر على مستويات المعيشة، إذ يعاني نحو 60% من السكان من انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وأدى نقص السلع الأساسية مثل الوقود والغذاء، إضافة للجفاف الشديد، إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية بشكل غير مسبوق
وتتجه الدولة للتحول إلى الدعم النقدي، وهو ما يرى أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق ومدير مكتب الإحصاء السابق، شفيق عربش، أنه لن ينجح في القضاء على الفساد، وسيواجه صعوبات تنفيذية، بسبب عدم توفر الفروع المصرفية في كل المناطق السورية.
وقال عربش، إن الحل يكمن في شقين؛ أولهما إصلاح سياسة الرواتب ليحصل العاملين على متطلبات المعيشة دون حاجة إلى الدعم، أما الثاني، فيتعلق بالفقراء غير العاملين، من خلال منحهم قروضاً صغيرة بدون فوائد ومساعدتهم على إطلاق مشاريعهم لتلبية احتياجاتهم من خلال عملهم وإنتاجهم.