مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب: أزيد من مليون و100 ألف عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور

نشر
الأمصار

أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة في المغرب، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، بأن عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور، تفعيلا لمخرجات الحوار الاجتماعي، سيبلغ مليونا و127 ألف موظف، مبرزا أن كلفة هذا الحوار ستناهز 45 مليار درهم بحلول سنة 2026.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة في المغرب، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هذه الزيادات ستنعكس على كتلة الأجور التي ستعرف ارتفاعا مستمرا سنة بعد أخرى، مسجلا أن الحد الأدنى الصافي الشهري للأجر انتقل في القطاع العام من 3000 إلى 4500 درهم، بزيادة قدرها 50 بالمائة.

وأضاف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة في المغرب، مصطفى بايتاس، أن الأمر يتعلق، كذلك، بحذف السلم 7 بالنسبة للموظفين المنتمين لهيئتي المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، وأيضا مراجعة الضريبة على الدخل، ورفع حصيص الترقي في الدرجة، وإقرار إجراءات أخرى لموظفي التعليم.

واعتبر الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة في المغرب، مصطفى بايتاس، أن هذا المجهود الذي بذلته الحكومة ينبثق من إيمانها بأن ورش الدولة الاجتماعية متكامل يهم الطبقات الهشة التي تستفيد من نظام التغطية الصحية والدعم الاجتماعي، وكذا فئة الموظفين والأجراء.

وشدد، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة في المغرب، مصطفى بايتاس، على أن نتائج الحوار الاجتماعي تعكس حرص الحكومة على الالتزام بتعزيز الجانبين الحقوقي والاقتصادي، ومواكبتهما اجتماعيا من خلال أوراش وتدابير أصبح لها أثر لدى المواطنين.

إسبانيا تُعرب عن الثقة بمساعدة المغرب للقبض على أحد المجرمين

قال مندوب حكومة أسبانيا، بيدرو فيرنانديز، إن إسبانيا لدية الثقة في أن المغرب سيتعاون معها من أجل القبض على المتهم الرئيسي في ارتكاب مأساة “برباتي” التي أدت إلى مصرع اثنين من عناصر الحرس المدني الإسباني خلال محاولتها لإيقاف مهربين للمخدرات على متن قارب سريع في فبراير الماضي.

إسبانيا لدية الثقة في المغرب 

وكشف المسؤول الإسباني، أن التحقيقات القضائية التي جرت في هذه القضية، فرضت على السلطات الأمنية الإسبانية، التعاون مع المغرب، من أجل الوصول إلى المتهم الرئيسي، مشيرا إلى أن هناك حالة من “التفاهم” بين المغرب وإسبانيا في المجال القضائي.

وكانت الصحافة الإسبانية قد قالت في منتصف يونيو الجاري، إن جهاز الحرس المدني الإسباني، يستعد لطلب المساعدة من الأجهزة الأمنية المغربية، مشيرة إلى أن التحقيقات التي قام بها الحرس الإسباني مع المعتقلين الآخرين في هذه القضية، تشير إلى أن السائق الذي كان يقود القارب الذي دهس قارب الحرس المدني في ميناء برباتي، هو شخص يُدعى “كريم”، مغربي الجنسية، وبالتالي هو المتهم الرئيسي في ارتكاب عملية الدهس التي أودت بإثنين من عناصر الحرس المدني الإسباني.

وأشارت الصحافة الإسبانية نقلا عن تفاصيل التحقيقات، بأن الشخص المطلوب لجهاز الحرس المدني، يُرجح بقوة أنه فر إلى المغرب، ويحظى بحماية من عمه، وهو شخص يُعرف بلقب ب”Pus Pus”، بدوره متهم بالتورط في الاتجار الدولي للمخدرات ويملك العديد من العقارات والممتلكات في منطق “كوستا ديل صول” بجنوب إسبانيا.

وبناء على ضوء هذه المعطيات، قالت الصحافة الإسبانية، بأن جهاز الحرس المدني سيطلب مساعدة الأجهزة الأمنية المغربية للقيام بالتحقيقات والأبحاث في المغرب، من أجل التوصل إلى المدعو “كريم”، باعتباره هو المطلوب الأول في هذه القضية.

هذا وكانت قضية حادثة “برباتي” قد صدمت إسبانيا في فبراير الماضي، بعدما قُتل اثنان من عناصر الحرس المدني الإسباني في ساحل لالينيا، في هجوم من طرف مهربي المخدرات، حيث قام مهربون بصدم قارب الحرس المدني بقارب آخر سريع، مما خلف مصرع اثنين من الحرس المدني وإصابة آخرين.

وهزّ الحادث أرجاء إسبانيا، ودفع بوزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا إلى زيارة المنطقة للاطلاع على الأوضاع، وبعث برسائل قوية يؤكد فيها دعم جهاز الحرس المدني بوسائل جديدة للتصدي للمهربين، وأكد أيضا على أن المهربين الذين ارتكبوا جريمة قتل عنصرين من الحرس المدني سيدفعون الثمن قانونيا.