السويد تتحرك بعد حكم بالإعدام على ثلاثة من مواطنيها في العراق
قالت وزارة الخارجية السويدية، إن ثلاثة مواطنين سويديين حُكم عليهم بالإعدام في العراق بسبب تورطهم في حادث إطلاق نار وإن مواطنا رابعا ربما يواجه أيضا العقوبة نفسها بسبب جريمة أخرى.
واستدعت الحكومة القائم بالأعمال العراقي الشهر الماضي للاحتجاج على عقوبة الإعدام بحق أحد الثلاثة المتورطين في حادث إطلاق النار.
ولا تطبق السويد عقوبة الإعدام وتعارض تطبيقها تحت أي ظرف.
وقالت وزارة الخارجية إنها تلقت تأكيدا أن سويديين اثنين آخرين أُدينا فيما يتعلق بالجريمة نفسها وسيُعاقبان بالإعدام.
وأضافت الوزارة في بيان عبر البريد الإلكتروني "المعلومات التي تلقيناها عن عقوبات الإعدام شديدة الخطورة ونعمل على ضمان عدم تنفيذها".
وفي يونيو حزيران، ذكرت صحيفة أفتون بلادت أن المتهمين تورطوا في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق في يناير كانون الثاني.
وقالت الوزارة إنها تلقت تقريرا عن الحكم على سويدي رابع بعقوبة الإعدام في جريمة أخرى متعلقة بالمخدرات، إلا أنها لا يمكنها تأكيد المعلومات.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، القبض على شبكتين مختصتين بتجارة وترويج المواد المخدرة في محافظة الديوانية.
وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني، العميد مقداد ميري، في بيان،: إنه "بعمليتين منفصلتين، ومن خلال معلومات دقيقة وتفعيل الجهد الاستخباري، تمكنت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية من إلقاء القبض على شبكتين مختصتين بتجارة وترويج المواد المخدرة وبحوزتهم (أكثر من نصف كيلو غرام) من مادة الكريستال المخدرة وإدوات للتعاطي واسلحة من بينها 3 بنادق وقاذفة 7 RBG وصاروخ و6 رمانات يدوية ومسدس في محافظة الديوانية".
وأضاف أن "العملية الأمنية كانت باشراف مديرية مخدرات الديوانية"، مشيراً إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين لإكمال أوراقهم التحقيقية".
ومن جهة أخرى، أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة، اليوم الخميس، ضبط قطعة أثرية والقبض على حائزيها.
وذكر بيان لوكالة الاستخبارات، أن "مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الجـريمة المنظمة قامت بواجب مشترك في محافتي الأنبار ونينوى، ضبطت خلاله قطعة أثرية تعود لعصور تأريخية قديمة وإلقاء القبض على المتهمين اللذين كانت بحوزتهما".