سقوط 8 قتلى و28 جريحًا جراء هجمات روسية شرق أوكرانيا
كشف حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية، أن هجمات روسية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 28 آخرين، في المنطقة الواقعة على خط المواجهة شرق البلاد.
وأضاف الحاكم فاديم فيلاشكين على منصة تيليجرام، أن خمسة أشخاص قُتلوا وأصيب ثمانية حينما تعرضت بلدة سيليدوفي، الواقعة غربي مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، للقصف بقنبلتين موجهتين.
وتابع "كل بلدة وقرية في منطقة دونيتسك واقعة على الدوام تحت تهديد هجمات العدو"، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأردف: "كل بلدة وقرية في منطقة دونيتسك واقعة على الدوام تحت تهديد هجمات العدو".
ذكر فيلاشكين أن القوات الروسية أسقطت ثلاث قنابل موجهة على قرية كومار إلى الجنوب الغربي، ما أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا وإصابة 20 آخرين.
وقال فيلاشكين أن 13 منزلًا وأربعة متاجر ومبنيين سكنيين لحقت بها أضرار جراء الهجوم، بالإضافة إلى مرفقي بنية تحتية.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين على الرغم من مقتل وإصابة الآلاف في غارات جوية روسية متكررة في أنحاء أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.
صحفية أمريكية تزعم: «كتيبة آزوف نفذت انقلابًا عسكريًا على زيلينسكي»
يُؤكد خوف «زيلينسكي» وخضوعه لكتيبة «آزوف» النازية الأوكرانية، أنها نفذت انقلابًا عسكريًا هادئًا عليه واستحوذت على السُلطة في أوكرانيا، حسبما أفادت الصحفية الأمريكية «كيم إيفرسن»، الخميس.
وقالت الصحفية الأمريكية في قناتها على موقع «يوتيوب»: «إقالة قائد القوات المشتركة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية يوري سودول من منصبه بعد انتقادات من رئيس أركان كتيبة آزوف بوغدان كروتيفيتش، يشير إلى انتقال السلطة إلى أيدي القوميين».
وأضافت إيفرسن: «هذا دليل على أن انقلابا عسكريا هادئا حدث في أوكرانيا، وأن زيلينسكي قد تعرض للترهيب».
وكان فلاديمير زيلينسكي قد أعلن عن إعفاء قائد القوات المشتركة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية الفريق يوري سودول من مهامه واستبدله بأندريه غناتوف، ولم يكشف زيلينسكي عن الأسباب.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية رفعت الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة "آزوف" الإرهابية الأوكرانية.
وأدان الكرملين بشدة رفعَ الحظر الأمريكي عن إمدادات الأسلحة لكتيبة آزوف الإرهابية الأوكرانية.. ووصف الكتيبة بالتنظيم القومي المتطرف بشدة.
يُذكر أنه وبموجب قرار المحكمة العليا الروسية بتاريخ 2 أغسطس 2022 تم اعتبار كتيبة "آزوف" منظمة إرهابية محظورة أنشطتها في روسيا.