حماس: إسرائيل ترتكب مجزرة وجريمة جديدة ضمن حرب الإبادة المستمرة في غزة
أصدرت حركة حماس، بياناً بشأن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية في بيان لها، إن جيش الاحتلال شنّ قصفًا وحشيًا على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزّل، ما أسفر عن سقوط 15 شهيدًا في حصيلةٍ أولية، إضافة إلى العشرات من الجرحى، جلُّهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
ووصفت حماس، العملية الاسرائيلية بـ “المجزرة” و"الجريمة الجديدة" التي رتكبها هذا الاحتلال، ضمن حرب الإبادة المستمرة التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب المجزرة الـ43 بمخيم النصيرات راح ضحيتها 16 شهيداً و75 مصابا من المدنيين.
وأضاف في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عصر اليوم السبت، حيث قصف مدرسة الجاعوني بالطائرات المقاتلة والتي يتواجد فيها قرابة سبعة آلاف نازح.
وأوضح أن المجزرة المريعة راح ضحيتها أكثر من 16 شهيداً، وأكثر من 75 إصابة من المدنيين، حيث وصل هؤلاء إلى مستشفيي شهداء الأقصى والعودة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.