الصومال يدفع 7.8 مليون دولار لميزانية مجموعة شرق إفريقيا
دفعت حكومة الصومال الفيدرالية 7.8 مليون دولار كامل مستحقات مساهمتها في الميزانية للسنة المالية 2024/25، وأرسلت مقديشو 7,853,071 دولارا الشهر الماضي قبيل عرض ميزانية مجموعة شرق إفريقيا على الجمعية التشريعية.
وأدت مساهمة الصومال إلى زيادة الميزانية من 103,842,880 دولارا أمريكيا في السنة المالية 2023/24 إلى 112,984,442 دولارا أمريكيا في 2024/25.
وتغلب الصومال على جمهورية الكونغو الديمقراطية التي انضمت إلى التكتل الإقليمي قبل عامين ولم تساهم حتى الآن بسنت واحد.
وقال النائب كينيدي موكوليا عندما قدم تقرير لجنة الأغراض العامة: "إن انضمام الصومال يضع مسؤوليات والتزامات إضافية على أجهزة ومؤسسات مجموعة شرق أفريقيا".
تم تجدر الإشارة إلي أن الصومال تم قبوله في مجموعة شرق إفريقيا في 24 نوفمبر ليصبح ثامن الأعضاء بالمجموعة بعد بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وجنوب السودان وتنزانيا ورواندا وأوغندا.
نمو اقتصاد الصومال بمعدل 4.2% خلال العام الماضي
أعلن مكتب الإحصاء الوطني في الصومال اليوم الاثنين، نمو الاقتصاد خلال العام الماضي بمعدل 4.2 % من إجمالي الناتج المحلي مقابل 2.7% خلال العام السابق.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن قيمة إجمالي الناتج المحلي للصومال بلغ وفقا لأسعار الصرف في 2023 حوالي 97ر10 مليار دولار، في حين وصل متوسط نصيب الفرد في الصومال خلال العام الماضي 695 دولار.
في الوقت نفسه استمر قطاع فالثروة الحيوانية هي المصدر الرئيسي للثروة الأسرية والوطنية، في الصومال في النمو، حيث يعتمد هذا القطاع على التصدير وبخاصة إلى أسواق دول الخليج والدول العربية الأخرى.
وفي مارس الماضي توصّلت الصومال إلى اتفاق مع دائنين دوليين لإلغاء أكثر من مليارَي دولار من ديونه، بحسب ما أعلن نادي باريس، وهو مجموعة غير رسمية من الدول الدائنة.
ويأتي الاتفاق بعدما وافق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في ديسمبر على تخفيف ديون الدولة المضطربة الواقعة في القرن الإفريقي بمقدار 5ر4 مليار دولار.
وتعد الصومال واحدة من أفقر دول العالم وعانت حربا أهلية لعقود وتمردا داميا لحركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة وكوارث مناخية متكررة.
وقال نادي باريس في بيان إن مليارَي دولار تمثل 99% من الديون المستحقة على الصومال لأعضائه حتى يناير من العام الماضي.
وأضاف "رحّبت الدول الدائنة في نادي باريس بتصميم جمهورية الصومال الفدرالية على مواصلة تنفيذ استراتيجية شاملة للحد من الفقر وبرنامج إصلاح اقتصادي طموح لوضع أسس النمو الاقتصادي المستدام والشامل".
مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة يتهم إثيوبيا بعرقلة عملية انسحاب القوات الأفريقية
اتهم مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، أبوبكر طاهر عثمان "بالي" الحكومة الإثيوبية بعرقلة عملية انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من بلاده، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، أبوبكر طاهر عثمان "بالي"، في اجتماع خاص لمجلس الأمن بشأن الصومال، إلى أن التوغلات الإثيوبية غير القانونية عبر الحدود المشتركة أجبرت بلاده على تأجيل الانسحاب، وأضاف أن تلك التوغلات أدت إلى مواجهة مع قوات الأمن المحلية.
وجاء هذا الاتهام بعد أن عبرت وحدة من الجيش الإثيوبي حدود منطقة هيران الصومالية مع إثيوبيا، يوم السبت الماضي، لمراقبة تهديدات حركة الشباب كما زعمت، لكنها رجعت إلى أراضيها في اليوم التالي بعد أن طلبت منها ذلك السلطات المحلية في منطقة متبان في إقليم هيران التي ذكرت أنه لا يوجد مقاتلون لحركة الشباب في المنطقة.
ويتمركز ما لا يقل عن 3000 جندي إثيوبي في الصومال كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية بالإضافة إلى آلاف الجنود غير التابعين للبعثة، وقد توترت العلاقات بين البلدين منذ مطلع العام الحالي عندما أبرمت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع إدارة أرض الصومال الانفصالية، الأمر الذي اعتبرته الحكومة الفيدرالية الصومالية انتهاكا لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.