مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تدين قصف مدرسة نازحين فلسطينيين في النصيرات

نشر
الأمصار

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الأحد، قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي تؤوي الآلاف من النازحين المدنيين في النصيرات وسط قطاع غزة، بما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.


واستنكرت جمهورية مصر العربية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، والتوقف عن استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة، وتوفير الحماية والمناطق الآمنة لهم.

وشددت مصر على ضرورة التوصل لـ وقف شامل لإطلاق النار في كامل قطاع غزة، لوضع حد للمآسي الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع والتي راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، مطالبة إسرائيل بالتجاوب مع الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب الجارية ضد القطاع، واستئناف الجهود الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع.

وكانت ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ستستضيف وفودًا إسرائيلية وأمريكية لمناقشة «القضايا العالقة» في اتفاق وقف إطلاق النار المُحتمل في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد.

ونقلت القناة عن مصدر رفيع المستوى قوله إن هناك "مشاورات واتصالات مصرية مع حركة حماس في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى"

وأشار المصدر إلى أن هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة.

مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية يوم السبت عن مصدر أجنبي لم تسمه قوله إن إسرائيل قدمت مطالب جديدة قد تؤدي إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس" وإطالة أمدها.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن "حماس كانت قد أبدت موافقتها على الموقف الأخير الذي طرحته إسرائيل، ولكن في اجتماع الجمعة طرحت إسرائيل مسائل جديدة".

وعاد رئيس الموساد دافيد برنياع من قطر بعدما نقل إلى الوسطاء رسالة أساسية مفادها أنه من أجل المضي قدما في صفقة تبادل الأسرى، يجب على "حماس" الموافقة على الخطوط العريضة التي أحيلت إليهم - واعتمدها مجلس الأمن والرئيس الأمريكي جو بايدن - وعدم إجراء أي تغييرات عليها.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في "حماس" يوم السبت، أن الحركة لا تزال تريد "ضمانات مكتوبة" من الوسطاء بأن إسرائيل سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، في حين يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات "حماس" العسكرية وقدرتها على الحكم، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وتكثفت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وقطر؛ وقال مصدر من المنطقة إن الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.