الاتحاد الإفريقي: الحرب لن تكون سبباً في تدمير السودان فقط
طالبت نائبة رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي المعنية بالسودان “سبشيوزا وانديرا”، خلال مؤتمر القوى السياسية والمدنية في القاهرة، طالبت أطراف الصراع والمجتمع الدولي بالعمل على إنهاء الاقتتال في السودان وتقريب وجهات النظر بين السودانيين.
وقالت “وانديرا” إن هذه الحرب لن تكون سبباً في تدمير السودان فقط بل ستؤثر على الدول المجاورة والمنطقة ككل لذلك لابد من وقفها بشكل فوري.
جنوب السودان: استقبال قوة متراجعة من الجيش السوداني
أعلنت دولة جنوب السودان، استقبالها، أمس السبت، قوة من الجيش السوداني عبرت الحدود بين البلدين، بعد سقوط قاعدة الميرم العسكرية بولاية غرب كردفان الأسبوع الماضي في يد قوات الدعم السريع.
وكانت الدعم السريع أعلنت في الرابع من يوليو الجاري، فرض هيمنتها على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، التي تفصلها عن حدود دولة جنوب السودان نحو 60 كيلومترًا.
قائد قوات دفاع شعب جنوب السودان
وبحسب “سودان تربيون” قال قائد قوات دفاع شعب جنوب السودان، اللواء أنقون أنقوم،: “استقبلنا وحدات من القوات المسلحة السودانية التي انسحبت من الميرم في بلدة وارقيت”.
وأضاف أنه تم إخطار القوات السودانية المنسحبة بالبقاء في الموقع الذي وصلته، وسيتم معاملتهم كلاجئين لحين تلقي توجيهات من القيادة العامة للجيش في دولة جنوب السودان.
من جانبه قال محافظ مقاطعة أويل الشرقية، دينق أهر نغون، إن القوة التي وصلت إلى جنوب السودان يقودها عميد في الجيش السوداني وهو قائد حامية الميرم.
وأضاف: “حددنا أماكن يمكننا أن نجمعهم فيها، وهذه الوحدات الآن أصبحت تحت جيشنا في مناطق وارقيت، مجاك ووي، وواراين بولاية شمال بحر الغزال، وننتظر توجيهات من القيادة العامة والقيادة السياسية”.
وأدت المعارك التي اندلعت في منطقة الميرم إلى تشريد أعداد كبيرة من سكان المنطقة، بالإضافة إلى نازحي بابنوسة، فضلًا عن لاجئي دولة جنوب السودان.
ووفقا للسلطات المحلية في مليث، ألك ياي، مجاك ووي، ووار اين، فإن بلدة الميرم شهدت نزوحًا جماعيًا للسكان والنازحين بعد تحركات قوات الدعم السريع.
وأوضحت أن وجود العائدين واللاجئين السودانيين الفارين من الصراع يشكل ضغطًا على الموارد المحلية مما يتسبب في ندرة مياه الشرب النقية والخدمات الطبية.
يذكر أن مدينة الميرم تعد إحدى النقاط الاستراتيجية على الحدود بين السودان وجنوب السودان، إذ تمر عبرها المؤن الغذائية إلى ولايات دارفور وكردفان، كما إنها تجاور مناطق إنتاج البترول.