مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ماتيوس يختار بديل توني كروس المثالي في ألمانيا

نشر
الأمصار

اختار الأسطورة الألمانية لوثار ماتيوس، الخليفة المثالي للمعتزل توني كروس، في خط وسط منتخب بلاده.

وقال ماتيوس، 63 عاما، في عموده بشبكة "سكاي" تعقيبا على خروج منتخب ألمانيا من دور ال8 لكأس أمم أوروبا (يورو 2024)، إن جوشوا كيميتش هو البديل المثالي لكروس، الذي اعتزل بنهاية البطولة القارية.

وقال ماتيوس "بالنسبة لي هناك واحد فقط، جوشوا كيميتش، بالنسبة لي أيضا كان أفضل رجل في مركز الظهير الأيمن أمام إسبانيا، لكننا سنكون أكثر قيمة في خط الوسط بوجوده".

وأشار ماتيوس إلى أن منتخب ألمانيا قدم بطولة جيدة لكن ليست استثنائية، موضحا "لا أقول ذلك بنوايا سيئة، لقد صنع الفريق حالة من النشوة، لكن من أجل الوصول للمربع الذهبي والنهائي، كنا نحتاج تقديم أداء أفضل في بعض المباريات التي خضناها".

ويرى ماتيوس المتوج مع بلاده بلقب كأس العالم 1990، أن منتخب ألمانيا كان واحدا من بين 8 منتخبات مرشحة للفوز باللقب القاري، وأن المستقبل سيكون جيدا في البطولات المقبلة.

وختم حديثه بالقول "بالطبع نحتاج بعض الحظ، لأننا لا نتفوق بشكل واضح على باقي الدول".

كروس يعتذر لبيدري ضمن رسالة وداعه لكرة القدم

بعث توني كروس، لاعب منتخب ألمانيا، برسالة عقب انتهاء مشواره مع الساحرة المستديرة، عقب خروج المانشات من ربع نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا.

ونشر كروس، عبر حسابه بشبكة "إنستجرام"، صورة له عقب مباراة إسبانيا، وكتب عليها: "في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي رن هاتفي. المتصل: جوليان ناجلسمان، والطلب: العودة إلى المنتخب الوطني. أول فكرة في رأسي: هل أنا مجنون؟ أول فكرة في قلبي: اللعنة نعم وافق! كما هو معروف، القلب قد حسم الأمر".

وأضاف: "أول فكرة لي هذا الصباح 6 يوليو الجاري: أنا سعيد لأنني قمت بذلك. رغم كل الحزن  منذ صافرة النهاية يوم أمس. لقد رأيت في الفريق دائمًا أكثر مما أظهره في السنوات الأخيرة. لكن لم أتوقع أن يكون ممكنا في وقت قصير جدًا الحصول على فرصة واقعية للتتويج باللقب وأن نكون مرة أخرى على قدم المساواة مع الأفضل!".

وتابع: "لهذا السبب أنا فخور جدًا بما حققه هذا الفريق! ويجب أن تكون ألمانيا كلها فخورة مرة أخرى. شكر خاص لكم جميعًا.. أنتم من جعل من هذا اليورو في أرضنا أمرًا مميزًا. لقد رأيناكم، وعشنا معكم، وشعرنا بكم!".