انخفاض مؤشر الأسهم اليابانية خلال تعاملات اليوم
انخفض مؤشر نيكي الياباني عن مستوى قياسي سجله خلال التداولات بضغط من جني المستثمرين لأرباح بعد ارتفاع للأسهم استمر عدة أيام.
ولامس المؤشر نيكي مستوى قياسيا مرتفعا عند 41112.24 نقطة في جلسة تداول متقلبة، لكنه أغلق منخفضا 0.32 بالمئة عند 40780.70 نقطة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.57 بالمئة إلى 2867.61 نقطة.
وارتفعت معنويات السوق في البداية بفضل الأداء القوي للمؤشرات الرئيسية في وول ستريت الجمعة بعد أن عززت بيانات وظائف جاءت أضعف من المتوقع في الولايات المتحدة توقعات خفض أسعار الفائدة في موعد مبكر قد يكون سبتمبر .
شركات التكنولوجيا اليابانية
واقتفت بعض أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية مكاسب نظيراتها الأمريكية مما دعم نيكي.
وسعى المستثمرون إلى جني الأرباح بعد أن حققت مؤشرات الأسهم الرئيسية في اليابان مكاسب على مدى خمسة أيام متتالية لتصل إلى مستويات قياسية خلال تداولات الجلسة الأسبوع الماضي.
ومن بين 225 سهما مدرجة على مؤشر نيكي، ارتفع 53 سهما فقط، في حين انخفض 171 سهما.
وانخفض سهم شركة ياسكاوا إليكتريك لصناعة المعدات الكهربائية 4.4 بالمئة ليصبح أحد أسوأ الأسهم أداء بالنسبة المئوية بعد إعلان نتائج إيرادات مخيبة للآمال.
وتراجع سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لتصنيع معدات صناعة الرقائق 0.9 بالمئة.
وفي المقابل، ارتفع سهم مجموعة سوفت بنك 0.4 بالمئة بعد أن ارتفعت أسهم شركة تصميم الرقائق البريطانية آرم المدرجة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. وتمتلك مجموعة سوفت بنك اليابانية حصة تبلغ 90 بالمئة من شركة آرم.
وصعد سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.4 بالمئة.
اليابان تعتزم تعزيز السياحة فى منطقة تضررت بسبب الزلزال
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن حكومته تعتزم إطلاق خطة دعم لتعزيز السياحة في شبه جزيرة نوتو بوسط البلاد التي ضربها زلزال مدمر أول أيام العام الجديد.
وكان كيشيدا قد تفقد منتجع "واكورا أونسن" للينابيع الحارة بمدينة "ناناو" الواقعة في محافظة "إيشيكاوا" بوسط اليابان، هذا الأسبوع، والذي لحقت به أضرارًا شديدة جراء زلزال العام الجديد إذ اضطر الكثير من النزل والفنادق في المنتجع المطل على خليج ناناو إلى الإغلاق إثر تدمير الجدران البحرية.
وقال كيشيدا إن تعافي منتجع "واكورا أونسن" سيكون رمزًا على استعادة المواطنين لسبل كسب العيش في منطقة نوتو، متعهدًا بالمضي قدمًا في جهود إعادة الإعمار من خلال جميع التدابير المتاحة.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني، أن الحكومة ستقود العمل من أجل استعادة الجدران البحرية التي تعد ضرورية لتعافي المنطقة، كاشفًا عن خطة دعم تهدف إلى تعزيز السياحة من خلال توفير إعانات لتغطية 70% من رسوم إقامة السائحين في منطقة "نوتو"، وسيتم إطلاق الخطة عندما تكون المنطقة مستعدة لاستقبال السائحين.