وزير الخارجية الأردني: الاحتلال الإسرائيلي فرض واقعا كارثيا على سكان غزة
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي له مع المفوض العام لوكالة أونروا: "نواصل دعم وكالة أونروا التي تعرضت لمحاولات اغتـيال سياسي من إسرائيل"، بحسب القاهرة الإخبارية.
وأضاف وزيرالخارجية الأدرني، أن قوات الاحتلال فرضت واقعا كارثيا على الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحًا أن مدارس غزة ليست آمنة من القصـ ـف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وتابع "نسخر كل إمكاناتنا لدعم أونروا بتوجيهات من الملك عبد الله وتوفير المساعدات اللازمة للوكالة".
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يقوض عمل وكالة أونروا ويحاصر دورها في تقديم الخدمات اللازمة بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة للجمعية في محافظة غزة خرجت عن الخدمة.
ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أوضحت الجمعية أن خروج مرافقها عن الخدمة جاء بسبب إجراءات الاحتلال بالإخلاء القسري على مناطق مختلفة في المحافظة، والتي تتواجد بها النقاط الطبية والعيادات.
يذكر أن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل، وجميعها تعمل جزئيا، وتواجه نقصا حادا في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، ما يجعل العاملين في مجال الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح.
واستشهد نحو 500 كادر في القطاع الصحي، وأصيب المئات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 310 آخرين، ودمرت 130 مركبة إسعاف، خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة غير كاف لاستدامة الاستجابة الصحية وأن جميع عمليات الإجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.
ورغم تأكيدات المنظمات الأممية والحقوقية الدولية على أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية هو مخالفة واضحة لمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية خاصة للمستشفيات والمراكز الصحية وقت نشوب النزاعات المسلحة والحروب، وأن استهدافها يشكل جريمة ضد الإنسانية وترقى لجريمة حرب، إلا أن الاحتلال يواصل استهدافه للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.
الأسير الفلسطيني: الاحتلال اعتقل نحو 9600 مواطن من الضفة منذ 7 أكتوبر
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 16 مواطناً على الأقل من الضّفة بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، وقلقيلية، والخليل، ونابلس، وبيت لحم، وأريحا، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بلغت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، نحو 9600، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ويواصل الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.