جوزيه مورينيو: إسبانيا هي أكبر مفاجأة بالنسبة لي

يرى البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنر بخشة، أنَّ منتخب إسبانيا، كان أكبر مفاجأة له في بطولة اليورو هذا العام.

وقال مورينيو، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية، عن إقصاء منتخب بلاده البرتغال: "هناك دائمًا إحباط عندما تشعر أنك تستطيع القيام بعمل أفضل. إمكانيات الفريق عالية جدًا".

وأضاف: "لم أخطئ كثيرًا في توقعاتي عندما قلت إن البرتغال، وفرنسا، وإنجلترا من المرشحين".

وختم مدرب ريال مدريد وتشيلسي السابق: "إسبانيا هي أكبر مفاجأة بالنسبة لي. إنه الفريق الذي يلعب بشكل أفضل".

ويواجه المنتخب الإسباني، نظيره الفرنسي، في موقعة نارية مساء اليوم الثلاثاء، في نصف نهائي البطولة.

كان المنتخب الفرنسي قد أطاح بالبرتغال من ربع النهائي بركلات الترجيح (5-3)، فيما أبعدت إسبانيا، ألمانيا صاحب الأرض والجمهور، بالفوز عليها (2-1) في الوقت القاتل.

منتخب فرنسا يتحدى إسبانيا في مواجهة نارية بنصف نهائي يورو 2024

تتجه أنظار مشجعي كرة القدم في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، صوب ملعب «أليانز آرينا»، لمتابعة القمة المُرتقبة التي تجمع منتخب «إسبانيا» مع نظيره «فرنسا»، في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» المُقامة حاليًا في ألمانيا، على أن يُواجه الفائز من مباراة اليوم الفائز من موقعة هولندا مع إنجلترا في النهائي يوم 14 يوليو الجاري.

وأطاحت إسبانيا بمستضيف البطولة منتخب ألمانيا من الدور ربع النهائي بعد مباراة ماراثونية حسمها البديل ميكل مورينو بهدف قاتل في الدقيقة 119، وفي المقابل احتاج منتخب فرنسا إلى ركلات الترجيح لحسم تأهله إلى المربع الذهبي على حساب البرتغال 4-2، بعدما تصدى القائم لركلة ترجيح من جواو فيليكس.

ويدخل لاروخا مواجهة المربع الذهبي بهدف مواصلة عروضه القوية في اليورو، بعد أن حقق 5 انتصارات متتالية، وستكون المواجهة الخامسة بين المنتخبين في نهائيات بطولة أوروبا، بعد أن التقيا في نسخ 1984 و1996 و2000 و2012. فازت فرنسا في مباراتين مقابل فوز لإسبانيا وتعادل.

وتفتقد إسبانيا خلال هذا اللقاء لخدمات ثنائي الدفاع داني كارفخال ولي نورماند للإيقاف، فيما يغيب لاعب الوسط بيدري عن اللقاء بعد الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة الماضية ضد ألمانيا، وهي الإصابة التي ستبعده عن البطولة بشكل رسمي، لكنه سيظل متواجدًا مع لاروخا حتى نهاية المشوار.

في المقابل، سيتعين على منتخب فرنسا تغيير وجهة النظر بشأن الجفاف التهديفي في البطولة ووضع حدا للإنتقادات بعد أن سجلت 3 أهداف فقط، منهم هدفين عكسيين وهدف من ركلة جزاء.