أردوغان: سنطرح قضية مجازر غزة في قمة الناتو
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيطرح قضية المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والسكان في قطاع غزة، خلال قمة الناتو، معربا عن أمله بالنتيجة المرجوة للمفاوضات الجارية في القاهرة بين حركة حماس واسرائيل
وأضاف أردوغان، في مؤتمر صحفي قبيل سفره إلى الولايات المتحدة
لحضور قمة زعماء الناتو في واشنطن، أن بلاده تتابع بصبر محادثات القاهرة والدوحة الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعا أردوغان أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وخاصة أمريكا، للضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن أيد المجلس اقتراحا أمريكيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
تركيا ترحب بأي مقترح لوقف إطلاق النار
وفي مؤتمر سابق له في مدريد، إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قال أردوغان إن أنقرة ترحب بأي مقترحات لوقف إطلاق النار تنهي حرب غزة.
وأضاف أن "إسرائيل تواصل مجازرها الوحشية، وبينما هي تواصل هذه المجازر، فإن الموقف الأمريكي من الحرب يزعجنا بشدة"، وفقا لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن هناك تطورات إيجابية بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن المهم هنا هو موقف نتنياهو.
تصريحات من الرئيس التركي:
وأوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن روح الأمم المتحدة ماتت في غزة، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إلى زيادة الضغط على «إسرائيل» من أجل دفعها للخضوع إلى قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس.
وقال أردوغان في كلمة خلال مشاركته في تجمع جماهيري لأنصار "تحالف الجمهور" المكون من حزبي "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية" في ولاية باطمان، أن "تركيا رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، وأنها ستقوم بدورها للوفاء بمتطلبات القرار".
وتابع قائلاً: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان أن ينعم إخواننا في غزة بالسلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن".
وصرح الرئيس التركي بأن "المجازر التي ترتكبها دولة إسرائيل الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني تجعل قلوبنا جميعا تنزف".
محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.