البيت الأبيض: بايدن يلتقي زيلينسكي في قمة الناتو الخميس المقبل
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة حلف شمال الأطلسي الخامسة والسبعين في واشنطن يوم الخميس لإظهار "الدعم الثابت" لكييف.
وقالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء: "بعد ظهر يوم الخميس، سيجتمع الرئيس بايدن مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي لمناقشة دعمنا الثابت لأوكرانيا بينما تواصل الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي".
من جانبه، حدد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، سلسلة من التدابير لتعزيز الدعم الأمريكي وحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا ، وذلك أثناء اجتماع زعماء التحالف العسكري في واشنطن.
وقال سوليفان في مؤتمر حول صناعة الدفاع برعاية غرفة التجارة الأمريكية إن حلف شمال الأطلسي سيعلن في الأيام المقبلة عن قيادة عسكرية جديدة في ألمانيا بقيادة جنرال بثلاث نجوم لتدريب وتجهيز القوات الأوكرانية، كما سيعين ممثلا كبيرا في كييف لتعميق علاقة أوكرانيا مع التحالف.
وقال سوليفان إن حلف شمال الأطلسي ملتزم بالوقوف إلى جانب أوكرانيا على المدى الطويل في معركتها ضد روسيا.
وقال سوليفان "لا يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يفرقنا. ولا يمكنه أن يصمد أمامنا. ولا يمكنه أن يضعفنا. وأوكرانيا، وليس روسيا، هي التي ستنتصر".
وكان أعلن الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، أن الولايات المتحدة تعتزم وحلفاؤها اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وجاء ذلك في بيان للرئيس الأمريكي صدر يوم الإثنين عن الخدمة الصحفية للبيت الأبيض، وأشار فيه بايدن إلى أنه سيلتقي هذا الأسبوع بزعيم النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في واشنطن وسيستقبل زعماء دول الناتو خلال قمة حلف شمال الأطلسي يومي 9 و11 يوليو.
ووفقًا بايدن، فإن الولايات المتحدة "ستعلن مع حلفائها عن إجراءات جديدة لتعزيز نظام الدفاع الجوي الأوكراني"، مشيرا إلى أنه "من المهم للغاية أن يواصل العالم دعم أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية، ردا على محاولات مهاجمة منشآت الطاقة على الأراضي الروسية، شنت ضربة عالية الدقة على منشآت الصناعة العسكرية والقواعد الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه أكدت الوزارة أن تصريحات سلطات كييف حول ضربة صاروخية متعمدة مزعومة من قبل القوات الروسية على أهداف مدنية لا تتوافق مع الواقع، وأوضحت أن الصور ومقاطع الفيديو من مكان الحادث تؤكد أن الدمار ناتج عن سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني .
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن "حالة هستيرية مماثلة لنظام كييف تحدث منذ عدة سنوات وفي كل مرة عشية الاجتماع (القمة) القادم لرعاتهم من الناتو".