"الوزراء الفلسطيني": اتصالات مُستمرة لوقف العدوان على غزة
شدد مجلس الوزراء الفلسطيني، على استمرار الجهود والاتصالات الدولية لوقف العدوان على قطاع غزة، والتنسيق مع المؤسسات الدولية لإدخال المزيد من المساعدات الإغاثية وتوسيع جهود الإغاثة فور إعلان التوصل لوقف إطلاق النار، في ظل تحذيرات دولية من اتساع خطر المجاعة.
وأدان المجلس عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، شمال الضفة الغربية، والتدمير غير المسبوق والعقوبات الجماعية بحق عشرات آلاف السكان، إلى جانب تدمير البنية التحتية للمحافظة وقطع خطوط الكهرباء والمياه الرئيسة عن المخيم المحاصر بشكل كامل.
واعتبر المجلس أن ما يجري في قطاع غزة ومخيم نور شمس، وبشكل مستمر في مخيمات جنين، وبلاطة، والفارعة، وعسكر وغيرها، يقع ضمن مخطط الاحتلال لاستهداف المخيمات لتفريغها من سكانها كخطوة على طريق تصفية قضية اللاجئين، مؤكدا دعم القيادة الفلسطينية للأونروا في وجه عمليات التحريض الإسرائيلية والاستهداف الممنهج لإنهاء عملها.
وكلف المجلس وزارة الخارجية والمغتربين وجهات الاختصاص كافة بتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي لقضية الأسرى، ووقف انتهاكات الاحتلال بحقهم، خاصة عمليات التنكيل والاعتداء بالضرب المبرح والحرمان من الطعام والشراب والإهمال الطبي والعقاب الجماعي.
حكومة غزة تكشف تفاصيل استهداف إسرائيل لمستشفى العودة في خان يونس
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة فظيعة ضد النازحين في مدرسة بمنطقة عبسان شرق خان يونس راح ضحيتها 29 شهيداً غالبيتهم أطفال ونساء.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان له، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة فظيعة ضد النازحين في مدرسة بمنطقة عبسان شرق خان يونس راح ضحيتها 29 شهيداً غالبيتهم أطفال ونساء، لافتا إلى أن المجزرة تأتي استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
وأضاف المكتب: "تتجدد المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متلاحق، حيث جاءت هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال 6 مجازر أخرى في مخيمات الوسطى، مما رفع أعداد الشهداء إلى 60 شهيداً خلال الساعات الماضية، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأدان مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة الفظيعة والمجازر ضد المدنيين، كما أدان اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروعة ضد المدنيين، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.