مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: انتشار الأمراض العقلية بالبلاد لأعلى مستوياتها منذ عقد

نشر
الأمصار

ذكرت بيانات نشرتها وزارة الصحة الروسية، أنه تم تشخيص إصابة 460.400 شخص في روسيا باضطرابات عقلية خلال عام 2023، وهو ما يتجاوز مستويات ما قبل كوفيد-19، ويمثل أعلى معدل في العقد الماضي.

 

ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن بيانات وزارة الصحة قولها إن الرقم يمثل زيادة طفيفة من 460.100 حالة تم تشخيصها في عام 2022، و430 ألف حالة تم تشخيصها في عام 2021.

 

وانخفض اكتشاف الأمراض العقلية في روسيا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حتى عام 2017، وارتفع قليلاً في عامي 2018 و2019، إلا أنه انخفض بشكل حاد في عام 2020 بسبب الوباء وعمليات الإغلاق، التي خفضت من التشخيص وتلقى العلاج.

 

ومع ذلك، فى الفترة من 2022 إلى 2023، تجاوز عدد المرضى النفسيين الجدد مستويات ما قبل الوباء بشكل طفيف، وأصبح ما يقارب من 4 ملايين روسي حاليًا يعانون من اضطرابات عقلية أو سلوكية، على رأسها الاكتئاب والقلق كأكثر الحالات شيوعًا.

 

ووفقًا للخبراء، يمكن أن تعزى هذه الزيادة إلى مجموعة من العوامل، التي تشمل الضغط الناتج عن العمليات العسكرية على أوكرانيا والتداعيات الصحية طويلة المدى لكوفيد، المعروفة أيضًا باسم متلازمة ما بعد كوفيد.

 

وأشار الخبراء إلى أن الوباء أثر بشدة على الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في روسيا، حيث لاحظت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا بنسبة 25 في المئة في القلق والاكتئاب في السنة الأولى من الوباء. إلا أن الوضع زاد تعقيدًا في روسيا بعد هجماتها العسكرية ضد أوكرانيا، لاسيما وأن هناك عدد متزايد من الرجال العائدين من الجبهة يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

 

روسيا: الصاروخ الذي سقط على مستشفى بكييف أطلق من نظام جوي نرويجي


قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن المأساة التي وقعت في كييف، جراء سقوط صاروخ بالقرب من مستشفى، كان من الممكن تجنبها لو لم تنشر أوكرانيا أنظمة دفاع جوي في المناطق السكنية.

 

 

وأردف نيبينزيا: "تمثل أحد الأهداف في كييف بمصنع "أرتيوم" وهو أحد أكبر الشركات التابعة لشركة "أوكرأوبورونبروم" (شركة الصناعات الدفاعية الأوكرانية)، وهو أحد المنتجين الرئيسيين للصواريخ والأسلحة والذخيرة، وتمت إصابة هذا الهدف وفقًا لبيانات المراقبة الموضوعية وشهادة سكان كييف أنفسهم".

 

 

وأضاف نيبينزيا: "نظرًا لأن المصنع يقع على مسافة نحو 2 كيلومترات من مستشفى "أوخماتديت" للأطفال المتضرر، فهناك كل المبررات للاعتقاد بأن صاروخ الدفاع الجوي الأوكراني الذي أصاب المشفى كان يهدف على وجه التحديد إلى اعتراض الصاروخ الروسي الذي أصاب المصنع".

 

وأشار نيبينزيا إلى أنه "كان من الممكن تجنب مثل هذه المآسي لو لم يكن نظام كييف ينتهك القانون الإنساني الدولي، وينشر أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية، ومع ذلك، في هذه اللحظة، يفضل رعاته الغربيون غض الطرف".