مجلس الوزراء الصومالي يصادق على اللوائح العامة للإدارة المالية وعملية الديون
أقر مجلس الوزراء الصومالي، في اجتماعه الإسبوعي برئاسة رئيس الوزراء السيد حمزة عبدي بري، اللوائح العامة للإدارة المالية وعملية الديون والإقتراض ومشروع قانون ضريبة الدخل.
واستمع مجلس الوزراء الصزظالي خلال الاجتماع، إلى تقارير حول تطوير وبناء البنية التحتية الاقتصادية للبلاد من وزارة الأشغال العامة، حيث سيتم بناء طرق رئيسية في عدة مدن مثل غروي وبيدوا وكيسمايو بالإصاقة إلى بلدوين وطوسمريب، في حين سيتم تنفيذ شبكة الصرف الصحي في مقديشو.
وأشاد مجلس الوزراء،بسير العمليات العسكرية الأخيرة، والتي حققت نتائج ملموسة في ولايتي غلمدغ وجوبالاند، الهادفة إلى القضاء على مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكان تلقى ولي العهد السعودي و رئيس مجلس الوزراء ،الأمير محمد بن سلمان ، رسالة خطية، من الرئيس الصومالي ، الدكتور حسن شيخ محمود،تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقد تسلم الرسالة نيابةً عن وزير الخارجية، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، السفير الدكتور سعود الساطي، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، السفير طاهر محمود جيلى.
اجتماع لمناقشة تطوير تدريب وقدرات الجيش في الصومال
عقد اللواء إبراهيم شيخ محيي الدين، قائد الجيش الوطني في الصومال، اجتماعا، يوم الأربعاء، مع ضباط من كلية تدريب الجيش “تركيصوم”، وركز الاجتماع على تطوير تدريب وقدرات الجيش في الصومال.
وتم خلال اللقاء استكشاف استراتيجيات تطوير وإعادة بناء الجيش الوطني في الصومال، واستعداده لتولي المسؤولية الأمنية بعد الرحيل الوشيط للقوات الإفريقية بحلول نهاية العام الجاري.
ويظهر هذا النهج الاستباقي الالتزام بتعزيز مهارات واستعداد القوات المسلحة، وضمان الانتقال السلس والحفاظ على استقرار الصومال.
وأعلن مسئولوا الصومال عن تسليم ثلاثة عناصر من مليشيات الخوارج (الشباب)المرتبطة بتنظيم القاعدة، اليوم الخميس ، لجهاز المخابرات والأمن الوطني بولاية جنوب الغرب.
وأكد مسؤولون بالولاية أن هؤلاء الثلاثة كانوا في صفوف مليشيات الخوراج وعندما علموا أن الجهاز يواصل ليل نهار عمليات الملاحقة أعلنوا استسلامهم”.، مشيرين أن الحكومة الفيدرالية ستوفر للشبان المنسقين الحماية والرعاية اللازمة.
وكان العديد من القياديين البارزين في صفوف المتشددين بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة للجيش الوطني الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين المتواجدين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد