روسيا ترحب بتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا"، يحظى بأهمية حيوية فيما يتعلق بالتوصل إلى حل شامل في سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي.
وأعربت ماريا زاخاروفا عن ترحيب موسكو بمسار التطبيع بين تركيا وسوريا.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "نشجع شركاءنا على مواصلة الاتصالات بكل الوسائل الممكنة، كما اتخذت تركيا خطوات مهمة في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بمسار التطبيع".
وأضافت: "هناك إشارات من تركيا، بما في ذلك من الرئيس رجب طيب أردوغان، حول استعدادهم لتطبيع العلاقات مع سوريا، ونحن نرحب بهذا الاتجاه، ونثق في أنه سيتم اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه من الجانبين".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "صيغة أستانا هي الآلية الدولية الفعالة الوحيدة في تطوير الحل السلمي في سوريا"، مؤكدة: "نحن مصممون على مواصلة تعاوننا الوثيق مع شركائنا الأتراك وفق صيغة أستانا".
أردوغان: نُرتب للقاء تاريخي مع بشار الأسد
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا إن وزير خارجيته هاكان فيدان يجري الترتيبات من أجل لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، داعيا إلى تأييد هذه الدعوة التاريخية.
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من العاصمة الأمريكية واشنطن، عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو). حسب وكالة "الأناضول" للأنباء.
وحول سؤال يتعلق بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، قال أردوغان أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة إن شاء الله".
وأضاف "نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضا".
وأوضح أردوغان، أن "تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا".
أردوغان: سنطرح قضية مجازر غزة في قمة الناتو
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيطرح قضية المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والسكان في قطاع غزة، خلال قمة الناتو، معربا عن أمله بالنتيجة المرجوة للمفاوضات الجارية في القاهرة بين حركة حماس واسرائيل
وأضاف أردوغان، في مؤتمر صحفي قبيل سفره إلى الولايات المتحدة
لحضور قمة زعماء الناتو في واشنطن، أن بلاده تتابع بصبر محادثات القاهرة والدوحة الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعا أردوغان أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وخاصة أمريكا، للضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن أيد المجلس اقتراحا أمريكيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري.