مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تايوان تعلن حالة التأهب بعد رصد تجارب صاروخية صينية

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم السبت، عن دخول قوات دفاعها الجوي في حالة تأهب بعد رصد موجات قادمة من تجارب صاروخية تجري في منطقة منغوليا الداخلية في أقصى شمال الصين.


وأضافت الوزارة، بحسب رويترز، أنها رصدت موجات متعددة من تجارب الإطلاق تجريها قوة الصواريخ الصينية في منغوليا الداخلية التي تبعد بنحو ألفي كيلومتر عن تايوان.


القوات التايوانية تراقب تطورات التجربة الصاروخية الصينية


وأردفت الوزارة دون التطرق لتفاصيل أن القوات التايوانية تراقب التطورات بشكل مستمر، وأن قوات الدفاع الجوي في حالة تأهب.


وتراقب الدفاع التيوانية بشكل مستمر عن كثب جميع الأنشطة العسكرية الصينية بسبب اعتياد بكين إجراء أنشطة حول الجزيرة، لكنها نادرًا ما تنشر تفاصيل عما ترصده داخل الصين.

وكانت توعدت الصين بفرض عقوبة الإعدام فى الحالات القصوى على الانفصاليين "المتعصبين" من أجل استقلال تايوان، ويشهد مضيق تايبيه تطورات خطيرة فى الآونة الأخيرة، خاصة بعد تولى لا تشينج تى، الذى أعلنت الصين كراهيتها له بشكل علنى، زمام البلاد الشهر الماضى.

 

واشتكت تايوان من نمط الضغوط الصينية المتزايدة منذ فوز "لاى" فى انتخابات يناير الماضى، بما فى ذلك الأعمال العسكرية المستمرة والعقوبات التجارية ودوريات خفر السواحل حول الجزيرة.

 

وتنص المبادئ التوجيهية الجديدة، على أنه يتعين على المحاكم والمدعين العامين الصينيين "معاقبة المتعصبين لاستقلال تايوان بسبب تقسيم البلاد والتحريض على جرائم الانفصال". وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) التى تديرها الدولة أن المبادئ التوجيهية تتوافق مع القوانين الحالية مثل قانون مناهضة الانفصال لعام 2005.

 

وبحسب ما أصدرته المحكمة العليا فى الصين والمدعى العام والعديد من الوزارات، فإن الترويج لعضوية تايوان فى المنظمات الدولية أو التبادلات الرسمية أو الاتصالات العسكرية مع الدول الأجنبية تتراوح عقوبته من السجن إلى الإعدام، ويمكن إجراء المحاكمات دون حضور المتهمين.

 

وتقول "شينخوا" إن عقوبة الإعدام لا تنطبق بموجب القواعد الجديدة إلا على "زعماء العصابة" الذين "يسببون ضررًا جسيمًا للدولة والشعب".

 

وفى هذا الصدد، ذكر تشن بينهوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان فى بكين، أن المبادئ التوجيهية لا تخص غالبية سكان الجزيرة، بل "فقط مجموعة صغيرة من الانفصاليين المتشددين".