الإمارات تشارك في اليوم الثاني لجلسات المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس
شارك وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، اليوم السبت، برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، في أعمال اليوم الثاني للمنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة بريكس، و الذي عقد في مدينة سانت بطرسبرغ في جمهورية روسيا الاتحادية.
انعقاد اليوم الثاني لجلسات المنتدى البرلماني العاشر لمجموعة بريكس
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من سارة محمد فلكناز، ومروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني. وفي مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية، خلال مناقشة موضوع «دور البرلمانات في مواجهة تفكك النظام التجاري متعدد الأطراف وتجاوز التهديدات المتعلقة بنتائج الأزمات العالمية»، أكد مروان المهيري أهمية دور البرلمانات في مواجهة التحديات، وتعزيز بيئة عالمية تعاونية، انطلاقاً من مسؤولية البرلمانات في سن القوانين، وصياغة السياسات التي تساهم في تخفيف الآثار السلبية لتجزئة النظام التجاري متعدد الأطراف.
المنتدى يناقش دور البرلمانات في مواجهة تفكك النظام التجاري متعدد الأطراف
وقد شدد على أهمية القدرات التشريعية في صياغة استجابات شاملة لمختلف الأزمات، سواء كانت اقتصادية أو صحية أو جيوسياسية، ما يعزز النظام التجاري العالمي، ويضمن مواكبته للنمو البشري ومتطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال تنسيق القوانين و اللوائح لخلق بيئة تجارية مستقرة تجمع جميع الأطراف.
كما أوضح أنه يمكن لبرلمانات بريكس التعاون في برامج نقل المعرفة، وتبادل أفضل الممارسات التشريعية والرقابية في مجالات المعرفة المالية، والتقنيات المالية، والتجارة، والسياحة، والاستثمارات، مشيراً إلى أن هذه المبادرات لبناء القدرات، يمكن أن تعزز البيئة المالية وتحقق تكاملاً مالياً أقوى بين أعضاء بريكس.
أهمية دور برلمانات بريكس في دعم المؤسسات متعددة الأطراف
وفي السياق، أكد أهمية دور البرلمانات في دعم المؤسسات متعددة الأطراف، مثل منظمة التجارة العالمية (WTO)، وأهمية تعزيز هذه المؤسسات، وضمان حصولها على الموارد والتمويلات اللازمة، لدعم مبادئ التجارة الحرة والعادلة، منوهاً إلى أهمية دور الكتلة البرلمانية في الدعوة إلى وجود منظمة تجارة عالمية قوية و فعالة، لمواجهة تحديات التجارة العالمية وتعزيز النمو العادل.