سد النهضة يُغرق إثيوبيا فى أكاذيبها.. ويكشف عن الجندي المجهول
بعدما فشلت إثيوبيا في جر مصر لصدام عسكري وسعى مصر في جميع المحافل الدولية لحل الأزمة دبلوماسياً حتى لا تلجأ للحل العسكري، يأتي فيضان النيل الازرق ليغرق السد الاثيوبي ويغرق إثيوبيا في أكاذيبها أيضًا التي ادعت أن السد قادر على احتجاز مياه النيل فماذا بعد؟
منفذ آخر
إثيوبيا تمنح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي.. تصدر هذا الخبر عناوين أغلب الصحف ووكالات الأنباء وسط ترحيب إثيوبي ورفض مصر والجزائر وموريتانيا وتونس وجزر القمر وجيبوتي.
تجمع إثيوبيا وإسرائيل مصالح دولية فإسرائيل تبذل أقصى جهودها لعرقلة دور مصر الإقليمي في القارة السمراء مقابل المذابح العرقية في تجراي وبنى شانقول.
إسرائيل
لم تكن هذه المحاولة الأولى لإسرائيل لاختراق القارة السمراء فكانت أول من رغب بالانضمام لها منذ نشأتها عام 1963 تحت اسم “منظمة الوحدة الأفريقية” في محاولة إثبات نفسها أمام الولايات المتحدة بأنها يمكنها لعب دور إقليمي في أفريقيا على عكس الولايات المتحدة التي لا تقدر على فعل ذلك بنفسها لوجود روسيا والصين وإيران.
ولم تسمح مصر لإسرائيل بالانضمام لمنظمة الاتحاد الأفريقي على وقع حرب أكتوبر عام 1973 ونجحت مصر في أخذ قرار جماعي من الدول الأفريقية بقطع العلاقات الأفريقية مع إسرائيل وتحويل الاتحاد الأفريقي إلى منصة داعمة بشكل شامل للقضية الفلسطينية القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي.
الاتحاد الأفريقي
منظمة دولية تتألف من 55 دولة تأسس عام 2002 متشكلاً خلفاً لمنظمة الوحدة الأفريقية، وتُتّخذ أهم قرارات الاتحاد في اجتماع نصف سنوي لرؤساء الدول وممثلي حكومات الدول الأعضاء من خلال ما يسمى بالجمعية العامة للاتحاد الأفريقي، ويقع مقر الأمانة العامة ولجنة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، أثيوبيا.
أهداف الاتحاد الأفريقي
بين أهداف مؤسسات الاتحاد الأفريقي الأساسية تسريع وتسهيل الاندماج السياسي والاجتماعي والاقتصادي للقارة، وذلك لتعزيز مواقف أفريقيا المشتركة بشأن القضايا التي تهم القارة وشعوبها، تحقيقاً للسلام والأمن؛ ومساندةً للديمقراطية وحقوق الإنسان.
ويتكون الاتحاد الأفريقي من جزئين أحدهما سياسي والآخر إداري، ويعرف أكبر صانع للقرارات في الاتحاد الأفريقي بالجمعية العامة، التي تتألف من رؤساء دول الأعضاء أو ممثلي حكوماتها وتعتبر مدينة أديس أبابا في إثيوبيا هي العاصمة الإدارية والرئيسية للاتحاد الأفريقي، حيث يقع فيها المقر الرئيسي للجنة الاتحاد الأفريقي.
ويستضيف عدداً آخر من أعضاء المجلس العديد من الهياكل الأخرى، فعلى سبيل المثال بانجول، يوجد بها المقر الرئيسي للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، وغامبيا التي تستضيف أمانتي آلية مراجعة النظراء الأفريقية والشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا. فضلاً عن البرلمان الأفريقي والذي يقع في مدينة ميدراند الجنوب أفريقية.
قام الاتحاد الأفريقي بأول تدخل عسكري له في دولة عضو في مايو 2003، حيث نشر قوة لحفظ السلام هي (بعثة الاتحاد الأفريقي في بوروندي) من جنوب أفريقيا وإثيوبيا وموزمبيق في بوروندي للإشراف على تنفيذ العديد من الاتفاقات العسكرية المختلفة هناك.
كما نشر أيضاً الاتحاد قوات لحفظ السلام في السودان في صراع دارفور، وذلك قبل تسلم الأمم المتحدة تلك المهمة في 1 يناير 2008. أيضاً، قام الاتحاد بنشر قوات حفظ سلام من أوغندا وبوروندي في الصومال.
أبرز ملفات الاتحاد الأفريقي
يواجه الاتحاد الأفريقي العديد من التحديات الراهنة، بدءًا من قضايا الصحة ومكافحة الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة العوز المناعي المكتسب؛ والقضايا السياسية مثل المحاربة السلمية للأنظمة الغير ديمقراطية وانتشار الحروب الأهلية، بالإضافة للمسائل القانونية المتعلقة بالصحراء الغربية؛ والقضايا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية في رفع مستوى معيشة الملايين من الأفارقة الفقراء الأميين، غير مشاكل المجاعات المتكررة وقضايا البيئة ومشاكلها من تصحر وعدم استدامة بيئية وغيرها.