تظاهرات كبرى في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو
نشبت تظاهرات كبرى، مساء اليوم السبت في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وكان مصدر مصري رفيع، قد كشف، مساء اليوم السبت، أن القيادة الإسرائيلية تعمل على احتواء الرأي العام من خلال استهلاك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام الإسرائيلي، بعيدا عن التوصل إلى صفقة لتجنب انهيار الائتلاف الحكومي.
صحة غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مواصي خان يونس لـ90 قتيلًا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن حصيلة جديدة لعدد شهداء مجزرة مواصي خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت صحة غزة في بيان، إن حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة المواصي بمحافظة خان يونس ارتفعت إلى 90 شهيدًا، نصفهم من فئة الأطفال والنساء.
وأضافت أن المجزرة أسفرت عن 300 إصابة بينهم عشرات الاطفال والسيدات، موضحة أن هناك إصابات حرجة وخطيرة.
ومن جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، المذبحة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة خان يونس بقطاع غزة وأودت بحياة مئات الأشخاص بينهم أطفال ونساء ورجال.
وأضافت في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت، أنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأمريكية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه، والتي هي حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتابعت الرئاسة الفلسطينية: «رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أية ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، ما يجعل أية جهة تقدم الذرائع لها شريكاً في تحمل المسئولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال».
وذكر البيان: «تَعتبر الرئاسة حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكًا في تحمل المسئولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا».
ودعت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي إلى التحرك العملي لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات هذا العدوان الإسرائيلي.