إصابة 4 جنديات بجيش الاحتلال في هجوم من لبنان
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 4 مجندات، إحداهن في حالة خطيرة، نتيجة سقوط شظايا بعد اعتراض صاروخ على كريات شمونة قرب الحدود مع لبنان.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق قرابة 15 صاروخا من لبنان في هجوم جديد لحزب الله، وتم إسقاط معظمها بواسطة نظام القبة الحديدية.
وتابع الجيش: "نتيجة سقوط الشظايا، أصيبت جندية بجروح خطيرة، وأخرى بجروح متوسطة، واثنتان بإصابات طفيفة، ونقلن إلى المستشفى".
وقال الجيش الإسرائيلي إن 8 صواريخ أخرى أطلقت على كريات شمونة، بعد فترة قصيرة من الرشقة الأولى التي أدت إلى إصابة الجنديات.
في هذه الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي إنه أصاب قائدا ميدانيا لحزب الله في كفر تبنيت بجنوب لبنان في منطقة النبطية.
تظاهرات كبرى في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو
نشبت تظاهرات كبرى، مساء اليوم السبت في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وكان مصدر مصري رفيع، قد كشف، مساء اليوم السبت، أن القيادة الإسرائيلية تعمل على احتواء الرأي العام من خلال استهلاك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام الإسرائيلي، بعيدا عن التوصل إلى صفقة لتجنب انهيار الائتلاف الحكومي.
صحة غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مواصي خان يونس لـ90 قتيلًا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن حصيلة جديدة لعدد شهداء مجزرة مواصي خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت صحة غزة في بيان، إن حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة المواصي بمحافظة خان يونس ارتفعت إلى 90 شهيدًا، نصفهم من فئة الأطفال والنساء.
وأضافت أن المجزرة أسفرت عن 300 إصابة بينهم عشرات الاطفال والسيدات، موضحة أن هناك إصابات حرجة وخطيرة.
ومن جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، المذبحة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة خان يونس بقطاع غزة وأودت بحياة مئات الأشخاص بينهم أطفال ونساء ورجال.
وأضافت في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت، أنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأمريكية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه، والتي هي حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتابعت الرئاسة الفلسطينية: «رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أية ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، ما يجعل أية جهة تقدم الذرائع لها شريكاً في تحمل المسئولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال».