مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالفيديوجراف.. تعرف على قنبلة «البرد الثقيل» التي استخدمتها إسرائيل في قصف المواصي بغزة

نشر
الأمصار

- ألقى الجيش الإسرائيلي 8 قنابل ثقيلة من نوع J-Dam المعروفة بـ"البرد الثقيل" على المنطقة الإنسانية في المواصي غربي خان يونس في قطاع غزة.
- "البرد الثقيل" أو ذخائر الهجوم المباشر المشترك" هى مجموعة ذيل توجيهية تثبت على القنابل الموجهة أو "القنابل الغبية" وتحولها إلى ذخائر دقيقة و"ذكية" تعمل في جميع أحوال الطقس.
- تتيح JDAM استخدام أسلحة جو-أرض دقيقة ضد الأهداف الثابتة والقابلة للنقل ذات الأولوية العالية من الطائرات المقاتلة والقاذفة.
- ⁠يجري توجيها من خلال نظام التحكم في الذيل ونظام INS بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي.
- ⁠تنتقل JDAM بمجرد إطلاقه من الطائرة بشكل مستقل إلى إحداثيات الهدف المحدد.
- ⁠يمكن تحميل إحداثيات الهدف على الطائرة قبل الإقلاع أو بواسطة طاقم الطائرة أو تلقائيا باستخدام أجهزة الاستشعار.
- ⁠يمكن إطلاق JDAM من ارتفاعات منخفضة جدا إلى ارتفاعات عالية جدا.
- ⁠يتيح نظام JDAM إمكانية توجيه أسلحة متعددة ضد أهداف واحدة أو عدة أهداف في تمريرة واحدة.

قنبلة «البرد الثقيل» التي استخدمتها إسرائيل في قصف المواصي بغزة

ألقى الجيش الإسرائيلي 8 قنابل ثقيلة من نوع J-Dam المعروفة بـ"البرد الثقيل" على المنطقة الإنسانية في المواصي غربي خان يونس.

وكانت الغارة حسب ما زعمت إسرائيل لاغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف ورئيس كتيبة خان يونس رافع سلامة.

وأدى الهجوم إلى مقتل وإصابة المئات من النازحين الفلسطينيين الذين طلبت منهم إسرائيل على مدى الأشهر الماضية النزوح إلى هذه المنطقة باعتبارها منطقة إنسانية آمنة.
"والبرد الثقيل" أو ذخائر الهجوم المباشر المشترك" هي مجموعة ذيل توجيهية تثبت على القنابل الموجهة أو "القنابل الغبية"، وتحولها إلى ذخائر دقيقة و"ذكية" تعمل في جميع أحوال الطقس.
وتتيح JDAM استخدام أسلحة جو-أرض دقيقة ضد الأهداف الثابتة والقابلة للنقل ذات الأولوية العالية من الطائرات المقاتلة والقاذفة، ويجري توجيها من خلال نظام التحكم في الذيل ونظام INS بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي.
وبمجرد إطلاقه من الطائرة تنتقل JDAM بشكل مستقل إلى إحداثيات الهدف المحدد.
ويمكن تحميل إحداثيات الهدف على الطائرة قبل الإقلاع، أو تعديلها يدويا بواسطة طاقم الطائرة قبل إطلاق السلاح، أو إدخالها تلقائيا من خلال تحديد الهدف باستخدام أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة.
ويمكن إطلاق JDAM من ارتفاعات منخفضة جدا إلى ارتفاعات عالية جدا.
ويتيح نظام JDAM إمكانية توجيه أسلحة متعددة ضد أهداف واحدة أو عدة أهداف في تمريرة واحدة.
وقال روتم ميتال، الرئيس التنفيذي لشركة Asgard Systems، التي تطور التكنولوجيا العسكرية للصناعات الدفاعية الإسرائيلية، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "التسلح الجوي المستخدم في الاغتيال هو نفس قنابل JDAM الأمريكية الصنع التي كانت موضع خلاف في معضلة المساعدات الأمريكية منذ بضعة أشهر".
وأضاف: "بالطبع.. هذه مجموعات متطورة تحول الذخائر الجوية القياسية إلى قنابل متطورة مدفوعة برؤوس حربية موجهة بالليزر أو موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تعتمد على تكنولوجيا الاستشعار والذكاء الاصطناعي المتقدمة المصنوعة في الولايات المتحدة وإسرائيل".
وتابع: "إنها دقيقة للغاية، على مستوى بضعة أمتار ومقاومة لتداخل الاتصالات والتشويش الموجه بالحرب الإلكترونية للعدو. في الواقع هذا التسلح هو اختراق علمي وتكنولوجي في كل ما يتعلق برؤية سلاح الجو الإسرائيلي المتمثلة في "إصابة الذخائر للهدف".

8 قنابل
وبدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "ألقى سلاح الجو 8 قنابل ثقيلة من نوع J-DAM، وهى قنبلة تعرف في سلاح الجو باسم "البرد الثقيل" على المجمع في خان يونس".

وأشارت إلى أنه "خلال اليوم الأخير وردت معلومات استخباراتية عن مكان وجود محمد الضيف، أي أنه مر أقل من يوم بين وصول المعلومات والاغتيال".
وأضافت: "وبحسب التقديرات فإن الضيف لم يبق لفترة طويلة في المجمع الذي تعرض فيه للهجوم، ولذلك أدركوا في إسرائيل أن النافذة الزمنية لتنفيذ العملية كانت قصيرة".
واستدركت: "تقول مصادر أمنية إن اليقين الاستخباراتي بوجوده على درجة عالية جداً من الثقة".
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "إن الجمع بين المعلومات الاستخباراتية ذات الاحتمالية العالية، وجانب عملية جوية قوية بالعديد من الأسلحة الثقيلة، يثير التفاؤل في الجهاز الأمني بأن عملية التصفية كانت ناجحة بالفعل".
غير أنها تابعت: "⁠ليس هناك يقين بشأن نجاح العملية".