كوريا الشمالية: سول عليها الاستعداد لدفع ثمن باهظ لإرسالها منشورات مناهضة لنا
صرحت شقيقة الرئيس الكوري الشمالي ونائبة مدير الإدارة في حزب العمال الحاكم "كيم يو جونغ، إنه يتعين على كوريا الجنوبية أن تكون مستعدة لدفع "ثمن باهظ للغاية" لإرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج شمال الحدود.
وأوضحت جونغ، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم /الأحد/ - أنه تم إبلاغها في وقت سابق من قبل مسؤولي الحزب والجيش أنه تم اكتشاف "منشورات عدائية" في 17 مكانا في المنطقة الحدودية ومناطق أخرى من بلدها، مضيفة أن تلك المنشورات تم حرقها، وفقا للائحة التعامل مع "الأشياء التي يسقطها العدو".
وأشارت كيم، إلى أنه على الرغم من التحذيرات المتكررة من بيونج يانج، فإن كوريا الجنوبية لم توقف هذه اللعبة، لافته إلى أن بلادها اتخذت الإجراءات المضادة بالكامل في مثل هذا الموقف.
وخلال هذا العام، ردت كوريا الشمالية على المنشورات الواردة من كوريا الجنوبية بإرسال بالونات مليئة بالقمامة عبر الحدود، ثم ردت سول من خلال البث الصارخ المناهض لبيونج يانج عبر مكبرات الصوت الحدودية.
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: قواتنا جاهزة لأي انتهاك
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وصفت التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بالقرب من الحدود بين البلدين بأنها "استفزاز صريح وغير مبرر".
كما اتهمت كيم رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بإثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية لصرف انتباه الرأي العام عن أدائه الضعيف في السياسة الداخلية.
واستشهدت بعريضة عبر الإنترنت تطالب بإقالة يون جمعت أكثر من مليون توقيع.
وقالت كيم إنه في حال وجدت كوريا الشمالية أن سيادتها انتهكت، فإن قواتها المسلحة ستنفذ المهمة والواجب على الفور وفقا لدستورها.
وفي الشهر الماضي، قالت كوريا الجنوبية إنها ستعلق الاتفاقية العسكرية الموقعة مع كوريا الشمالية في 2018 بهدف تخفيف التوترات، احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية بالونات معبأة بالقمامة باتجاه الجنوب.
كوريا الشمالية تختبر صاروخًا باليستيًا جديدًا
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، بأن البلاد اختبرت بنجاح صاروخًا باليستيًا جديدًا جديدًا.
وأوضحت الوكالة أن الصاروخ الجديد قادر على حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 طن.
كانت كوريا الشمالية انتقدت فى وقت سابق الأحد مناورات عسكرية مشتركة أجرتها كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة قبل أيام، وهددت "برد ساحق" على مثل هذه المناورات.
واختتمت الولايات المتحدة أول تدريباتها متعددة المجالات مع اليابان وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.
وأضفت تدريبات (حافة الحرية) أو (فريدم إيدج) التي استمرت ثلاثة أيام مزيدا من التطور والتمرس على التدريبات السابقة من خلال تدريبات جوية وبحرية متزامنة موجهة نحو تحسين الدفاع المشترك ضد الصواريخ الباليستية، والحرب المضادة للغواصات، والمراقبة وغيرها من المهارات والقدرات.