الجزائر تسجل رقما قياسيًا في استهلاك الكهرباء
كشفت دولة الجزائر عن تسجيل رقمًا قياسيًا في استهلاك الكهرباء أمس الأحد تزامنًا مع موجة حر شديدة فاقت 50 درجة مئوية، حيث بلغ الطلب على الكهرباء أمس 18.7ألف ميغاواط،وهي ذروة تاريخية غير مسبوقة.
وصرح الناطق الرسمي باسم شركة" نقل الكهرباء ومسير المنظومة الكهربائية" سونلغاز" ، خليل هدنة، أنه تمّ التحكم في هذه الذروة الناجمة عن ظروف مناخية استثنائية، حيث جرى ضمان الإمدادات من الكهرباء محلياً بشكل كامل ومن دون تسجيل تذبذبات، بما في ذلك على مستوى الولايات الجنوبية، مع تأمين الصادرات.
واعتبر المتحدث أنّ هذا المستوى القياسي من الطلب شكّل "امتحاناً ناجحاً" لسونلغاز التي قامت باستثمارات هامة لتدعيم قدراتها في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.
درجات حرارة قاسية.. حالة الطقس اليوم في الجزائر
حذرت مصالح الأرصاد الجوية في الجزائر، خلال نشرية خاصة، من موجة حر قياسية في عدة ولايات من الوطن.
وخصت مصالح الأرصاد الجوية بالنشرية الولايات التالية: بسكرة، أولاد جلال، المغير، الوادي، توقرت، ورقلة، الجلفة، المسيلة، باتنة.
وافادت ذات المصالح ان درجات الحرارة ستتجاوز 46 درجة مئوية .
فيما حذرت نصالح الأرصاد الجوية في نشرية أخرى ، من موجة حر قياسية تتجاوز 49 درجة مئوية في برج باجي مختار، تندوف، أدرار، إن صالح، تيميمون.
الجزائر: يجب إجراء تحقيق دولي بشأن استخدام مواد كيميائية ضد الفلسطينيين
تضامنت دولة الجزائر مع الطلب الذى تقدمت به دولة فلسطين من أجل الحصول على المساعدة التقنية من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وكذلك التحقيق فى حوادث متعلقة باستخدام مواد كيميائية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني فى الأراضي المحتلة.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها ممثلة الجزائر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفيرة سليمة عبد الحق، خلال مشاركتها في أعمال الدورة الـ106 للمجلس التنفيذي المنعقدة بلاهاى.
وأكدت الدبلوماسية الجزائرية ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة خطر الإرهاب الكيميائي، الذي يتزايد تهديده مع التقدم السريع في العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي الذى يحمل معه إمكانيات كبيرة لتشكيل تطوير ونشر واستخدام الأسلحة الكيميائية عبر مختلف المجالات.
وشهدت هذه الدورة مناقشة العديد من القضايا ذات الصلة بتنفيذ معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وكذلك استعراض مختلف التطورات التي عرفتها المنظمة منذ نهاية الدورة السابقة للمجلس، من بينها المسائل المتعلقة بالصناعة الكيميائية.