ألمانيا تُعلن غلق أحد أكثر خطوط السكك الحديد ازدحامًا
أغلقت ألمانيا، أحد خطوط السكك الحديد الأكثر ازدحاما في البلاد، والذي يبلغ طوله 70 كيلومترا ويربط بين فرانكفورت ومانهايم، لمدة 5 أشهر بالتزامن مع إطلاق البلاد خطة لإعادة تشكيل شبكتها المعرضة للأعطال.
ومن المقرر أن تغلق شركة "دويتشه بان" الألمانية لتشغيل السكك الحديد، المملوكة للدولة، الخط حتى 14 ديسمبر المقبل، وتخطط لإجراء إصلاح شامل للمسارات والمحطات وبنى تحتية أخرى.
يستخدم هذا الخط أكثر من 300 قطار يوميا، وهو جزء من الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب الذي يربط هامبورغ وكولونيا مع شتوتغارت وبازل في سويسرا، وغالبا ما يشهد تأخيرا في الرحلات.
وخلال فترة الإغلاق، من المزمع أن تستبدل جميع القطارات الإقليمية بحافلات، بينما ستحول خدمات المسافات الطويلة عبر مسارات أبطأ.
من المفترض أن تؤدي عملية الإصلاح، التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار يورو (1.4 مليار دولار)، إلى إطلاق برنامج أوسع نطاقا لتحديث 40 امتدادا من السكك الحديد بحلول عام 2030، وتحسين الشبكة التي غالبا ما تفشل في إثارة إعجاب المواطنين.
السفيرة الألمانية: آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي بين الجزائر وألمانيا
أكدت سفيرة جمهورية ألمانيا الإتحادية في الجزائر السيدة إليزابيث فولبرز، اليوم الإثنين، وجود آفاق واعدة للتعاون الإقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال التنمية المستدامة والإنتقال الطاقوي.
وقالت السفيرة الألمانية في تصريح صحفي عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إثر انتهاء مهامها بالجزائر، أن مستوى العلاقات بين الجزائر وألمانيا "ممتاز", مبرزة أن هذه العلاقات "تطورت خلال السنوات الماضية وشملت عديد المشاريع المشتركة".
وأشارت في ذات السياق الى "تطوير التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية المستدامة والانتقال الطاقوي، لاسيما ما تعلق بالمشاريع ذات الصلة بالهيدروجين, خاصة الهيدروجين الأخضر".
كما استعرضت السفيرة الالمانية "الآفاق الواعدة" لهذا التعاون سواء بالنسبة للجزائر وألمانيا أو لشركائهما، لأن هذه المشاريع تستقطب --كما قالت-- "اهتمام عدد كبير من البلدان".
وذكرت من جانب آخر بتوقيع البلدين على اتفاقية تعاون ثقافي وعلمي ستسمح "بمجرد دخولها حيز التنفيذ، بتكثيف التعاون الثنائي وتمكين المعهد الثقافي الألماني بالجزائر من العمل بشكل أكبر لتطوير التبادلات الثقافية بين الجانبين، فضلا عن ترقية اللغة الألمانية".
الجزائر: 18 يوليو آخر موعد إيداع ملفات الراغبين في الترشح للرئاسة
أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر أن موعد 18 يوليو الجاري سيكون آخر موعد إيداع ملفات الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
وبحسب بيان السلطة، التي تتولى عملية تنظيم والإشراف على الانتخابات، تتواصل عملية استقبال الراغبين في الترشح للسباق الرئاسي إلى غاية منتصف الليل من يوم الخميس الموافق 18 يوليو الجاري.
وتقوم السلطة بفحص والبت في ملفات المتقدمين حتى 27 يوليو الجاري؛ وهو تاريخ الإعلان عن القائمة النهائية للأسماء التي تم قبول ملفات ترشحها، قبل أن يتم رفع قائمة المترشحين المقبولين إلى المحكمة الدستورية للبت فيها بصفة نهائية.
كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أعلن رسميا، يوم الخميس الماضي، ترشحه لفترة رئاسية ثانية وخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.