مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار بمحيط مسجد بسلطنة عمان
قالت الشرطة في سلطنة عمان اليوم الثلاثاء إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في إطلاق نار بمحيط مسجد بمنطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط.
وذكرت الشرطة السلطانية العمانية في بيان إنّها "تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر حسب المعلومات الأولية".
وأشارت إلى أنها اتخذت كافة التدابير والإجراءات الأمنية للتعامل مع الموقف، وتستكمل إجراءات جمع الاستدلالات والتحقيق.
ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل بشأن دوافع ولا من هو المشتبه به في تنفيذ الهجوم.
وفي وقت سابق؛ تلقى السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، اتصالا هاتفيا، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
اتصال بين سلطان عمان ورئيس فرنسا:
جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن الرئيس الفرنسي أعرب، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره للسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان على الجهود التي بذلتها سلطنةُ عُمان في التوصّل للتفاهمات بين بلاده وإيران للإفراج عن مواطن فرنسي وإعادته إلى بلاده، مُعربًا عن تقديره لجهود سلطنةِ عُمان في المنطقة.
وفي وقت سابق، عقد السلطان هيثم بن طارق ، سلطان عمان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس جلسة مباحثات رسمية “موسعة”، في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي.
وقد استقبل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، سلطان عمان هيثم بن طارق في العاصمة أبوظبي.
وفي مطار الرئاسة، تبادل الجانبان خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار، الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين.
وقد رافق الطائرة، التي تقل سلطان عمان لدى دخولها أجواء دولة الإمارات، عدد من الطائرات العسكرية الإماراتية تحية وترحيباً.
ويرافق سلطان عمان في هذه الزيارة عدد من الوزراء وهذا يعكس طبيعة الملفات التي سيتم التطرق لها، ومنها الملفات الاستراتيجية، والأمن ولاستقرار في كل المنطقة، بالإضافة لملف الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين.
وفي مستهل الجلسة التي عقدت مساء أمس في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي، ألقى جلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق، قال خلالها: “أخانا العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد، أصحاب السمو والمعالي، إنه لَمِن دواعي سرورنا أن نكون هنا في أبوظبي، وأن نعبِّر عن شكرنا وتقديرنا لشخص سموكم وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وشعبها على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة.
كما نعبِّر عن شعورنا بالارتياح الكبير للشراكة الاستراتيجية البنّاءة التي أطلقنا فصلا جديدا مشرقا منها خلال زيارة سموكم لبلدكم الثاني عمان، وما نتج عنها من مشاريع استثمارية استراتيجية وتعاون وثيق في شتى المجالات بين البلدين الشقيقين ولقد وجهنا أعضاء حكومتنا بمواصلة العمل الدؤوب مع نظرائهم لدى الجانب الإماراتي، وإيلاء الأولوية اللازمة لمجالات التعاون الحيوية.