مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

متظاهرون يغلقون شارع أيالون بتل أبيب

نشر
الأمصار

قالت صحف عبرية إن حالة من الاحتجاجات بدأت منذ صباح اليوم في تل أبيب وذلك على خلفية الحرب المستمرة على غزة.


وذكرت الصحف أن متظاهرين يغلقون شارع أيالون بتل أبيب قبل لقاء نتنياهو مع عائلات المجندات المحتجزات في غزة.


وطالب المتظاهرون بإعادة الرهائن والتوصل إلى اتفاق لتأمين عودتهم.

وحمل المتظاهرون، وكثير منهم من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة، لافتة تصور وجوه الرهائن مع عبارة "من تخلى عنهم فعليه أن يعيدهم".

وهتف المتظاهرون الذين أغلقوا الطريق : "أوقفوا ذلك أطفالنا وآبائنا هناك".

وتأتي الاحتجاجات في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع عائلات جنود المراقبة في جيش الدفاع الإسرائيلي الذين قتلوا في قاعدة ناحال عوز العسكرية خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.

وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، إنَّ الحركة لم تعلن وقف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأضاف “نعيم”، أن الحركة أعلنت أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وأن وقف أو تعليق المفاوضات يمكن أن يمثل أحد الخيارات.

وأشار إلى أنه لا يمكن الاستمرار في التفاوض خدمة لأجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستمرار المجازر والتفاوض تحت النار وصولًا إلى تحقيق أهدافه.

 

ولفت إلى أن نتنياهو يهدف إلى تعطيل أي جهود سواء مصرية أو قطرية للتوصل إلى اتفاق، موضحًا أنّ المطروح حاليا على الطاولة هي الورقة التي تم اعتمادها للمشروع الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك قرار مجلس الأمن في هذا الخصوص.

وشدد نعيم، على أن ما وافقت عليه الحركة هو ما توافق عليه المجتمع الدولي، موضحا أن استراتيجية الاستمرار في هذه الآليات من التفاوض مُدرجة جميعها على الطاولة.

حماس: نتنياهو لن يجد من شعبنا إلا مزيدًا من التمسك

وعلقت حركة حماس، على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلية في مدرسة لإيواء النازحين في مخيم النصيرت.

وقالت حماس في بيان، إن هذا التصعيد الإسرائيلي للمجازر ضد المدنيين العزل النازحين في مراكز الإيواء، وآخرها القصف الهمجي على مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا ظهر اليوم في مخيم النصيرات للاجئين، ما أدّى لتسجيل نحو 15 شهيدا وعشرات الجرحى، هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واستهداف المدنيين من النساء والأطفال.

 

وأضافت أن هذا التصعيد هو تحدٍ سافر للمجتمع الدولي، واستخفاف بالمطالبات الأممية التي أكدت وجوب وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لإخضاع الشعب الفلسطيني عبر هذا المستوى من الإجرام غير المسبوق سيفشل.

وتابعت: «لن يجد نتنياهو من شعبنا إلاّ مزيدًا من التمسك بأرضه ومقاومته حتى طرد الغزاة عن أرضنا، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».