مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرحلات الجوية اليمنية إلى الإمارات تعود للعمل بعد توقف 10 سنوات

نشر
الأمصار

عادت الرحلات الجوية من المطارات اليمنية الخاضعة للحكومة المعترف بها إلى الإمارات كواجهة جديدة للتنمية، وذلك بعد توقف دام 10 أعوام.

وتأتي الرحلات المباشرة بين البلدين والتي تربط بين مطاري عدن والريان ومطار آل مكتوم في مدينة دبي، إثر تسهيلات وجهود إماراتية من أجل تخفيف الكثير من معاناة تنقلات اليمنيين لاسيما المغتربين.

وقد أقلعت أول رحلة مباشرة على طائرة "إيرباص 320" التابعة للخطوط الجوية اليمنية، من مطار عدن الدولي إلى مطار الريان الذي أعادت تأهيله وتشييده الإمارات كنافذة تنموية مهمة في حضرموت قبل أن تتجه صوب مدينة دبي وعليها نحو 150 مسافرا.

وابتداءً من 15 يوليو 2024، تمت جدولة الرحلات المباشرة، وبمعدل رحلتين أسبوعياً، تشمل الإثنين (عدن _الريان _ مطار آل مكتوم بدبي _ عدن) والجمعة (عدن- الريان- مطار آل مكتوم بدبي - الريان- عدن).

وقد تواجد المسؤولون في الحكومة اليمنية، أمس الإثنين، لتدشين استئناف خط رحلة الخطوط الجوية اليمنية "عدن- الريان - دبي"، عقب 10 أعوام من التوقف إثر انقلاب الحوثي وتعطيل المطارات.

ومن جانبة، قال وزير النقل في الحكومة المعترف بها عبدالسلام حميد، إن انطلاق أول "رحلة بين مطار عدن الدولي ومطار دولة الإمارات العربية المتحدة دبي سوف تساعد على تيسير السفر للمواطنين للعالم ودول الخليج".

وأعرب المسؤول اليمني، عن تقديره لموافقة الإمارات وتقديمها التسهيلات لاستقبال الرحلات الجوية من مطاري عدن والريان، مشيرا إلى أن ذلك يدعم توجه الحكومة اليمنية لفتح خطوط جوية لأكثر من بلد، حيث سبق ذلك وجهات إلى الكويت وهناك ترتيبات لرحلات مباشرة للدوحة لإكمال ربط مطار عدن الدولي بمطارات دول الخليج.

وتأتي الرحلات المباشرة إلى الإمارات وسط تحديات كبيرة تواجهها الخطوط الجوية اليمنية لاسيما عقب اختطاف مليشيات الحوثي 4 من طائراتها، وبحسب حميد فإن وزارة النقل اليمنية بالتنسيق مع الخطوط الجوية تعمل لمواجهة ذلك سواء من خلال استعادة الطائرات المختطفة في صنعاء أو من خلال وصول 3 طائرات مقدمة بسخاء كبير من دولة الكويت.

يشار إلى أن استئناف الرحلات من مطار الريان الدولي في حضرموت جاء بعد استكمال تأهيله وتشييد صالة استقبال وتزويد المطار بأجهزة الملاحة والمعدات الحديثة والمتطورة من قبل الإمارات، وذلك بعد تعرضه لتدمير كبير من قبل تنظيم القاعدة إبان سيطرته على المكلا 2015 والتي تم طرده في العام التالي على يد القوات الإماراتية واليمنية ضمن قوات التحالف.