أمريكا: الحوثيون شنوا هجمات على ناقلتي نفط وألحقوا أضرارا بإحداها
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن جماعة الحوثي شنت هجمات متعددة على ناقلتي نفط بالبحر الأحمر، وألحقت أضرارا بإحداها.
وذكر بيان للقيادة المركزية الأمريكية، أن "الحوثيين شنوا هجمات متعددة على الناقلة (أم تي بنتلي) وهي سفينة ترفع علم بنما، وتحمل شحنة من الزيت النباتي من روسيا إلى الصين، كما هاجموا ناقلة النفط الخام (أم تي كيوس لايون) التي ترفع العلم الليبيرى"، نقلته قناة (الحرة) الأمريكية.
وبحسب البيان فأن الحوثيين استخدموا في هجومهم ثلاثة قوارب، وزورق مسير وقاربين صغيرين، مؤكدا أن الجيش الأمريكي تمكن من تدمير خمس طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين.
الحوثيون يُعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط
أعلنت حركة أنصار الله في اليمن «الحوثيون»، تنفيذ 3 عمليات عسكرية نوعية في البحرين الأحمر والمتوسط، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقال متحدث القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع في بيان مصور: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على مجزرة مواصي في خان يونس التي ارتكبها العدو الإسرائيلي، نفذت القوات المسلحة اليمنية ثلاث عمليات عسكرية نوعية".
وأضاف سريع: "الأولى نفذتها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بعدد من الزوارق والطائرات المسيرة والصواريخ البالستية استهدفت سفينة "BENTLEY I " في البحر الأحمر".
وتابع قائلًا: "العملية الثانية استهدفت سفينة "CHIOS Lion" النفطية في البحر الأحمر بزورق مسير وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
وأكد أن "استهداف السفينتين تم لانتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وذكر متحدث القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين أن العملية الثالثة نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية في البحر الأبيض المتوسط واستهدفت سفينة "Olvia" وحققت العملية هدفها بنجاح.
وشدد على أن استمرار العدوان الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في غزة لن يدفع الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته إلا للمزيد من عمليات الإسناد والعمليات المشتركة مع المقاومة الإسلاميةِ العراقية دعما وانتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم.
كما أكد يحيي سريع في كلمته أن هذه العمليات لن تتوقفَ إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
