المغرب.. أداء إيجابي في بورصة الدار البيضاء
أنهت بورصة الدار البيضاء في المغرب تداولاتها، اليوم الثلاثاء، بأداء إيجابي، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي”، ارتفاعا بنسبة 0,17 في المائة، ليستقر بذلك عند 13.456,34 نقطة.
من جانبه، سجل مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، تقدما بنسبة 0,11 في المائة إلى 1.090,03 نقطة، فيما حقق “MASI.ESG”، مؤشر الشركات الحاصلة على أفضل تصنيف “ESG”، ربحا بنسبة 0,21 في المائة إلى 980,18 نقطة.
في المقابل، سجل “MASI Mid and Small Cap”، مؤشر أداء أسعار الشركات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في البورصة، تراجعا بنسبة 0,15 في المائة إلى 1.220,18 نقطة.
في ما يخص المؤشرات الدولية، أغلق مؤشر “إف إس تي إي-سي إس إي موروكو 15” على ارتفاع بنسبة 0,13 في المائة إلى 12.613,10 نقطة، وكذلك الشأن بالنسبة لمؤشر “إف تي إس إس إي موروكو آل-ليكيد”، الذي سجل تقدما بنسبة 0,1 في المائة إلى 11.254,68 نقطة.
بوريطة.. المغرب يولي أهمية كبيرة لتعميق نطاق علاقاته وتعاونه مع مالاوي
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء بالعيون، أن المملكة تولي أهمية كبيرة لتعميق نطاق علاقاتها وتعاونها مع جمهورية مالاوي.
وشدد بوريطة، في كلمة خلال ترؤسه بشكل مشترك لأشغال الدورة الأولى للجنة المختلطة للتعاون بين المغرب ومالاوي، مع نظيرته المالاوية، نانسي تيمبو، على أن المملكة لن تدخر أي جهد لمرافقة شركائها، مثل جمهورية مالاوي الشقيقة، في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تعتبرها ليلونغوي أولوية.
وبعدما أبدى ارتياحه لانعقاد أشغال هذه اللجنة، التي ستكون بمثابة أداة تنفيذية لتعزيز التعاون المشترك لتوسيع وتشكيل العلاقات الثنائية في المستقبل، سجل الوزير أن هذه الدورة ستفتح فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين، فضلا عن آفاق جديدة للشراكة الاقتصادية والمتعددة القطاعات.
واستشهد، في هذا السياق، بالتوقيع على خارطة الطريق الثنائية 2022-2024 التي مكنت من تعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك والمنفعة المتبادلة مثل التعليم والتدريب والتعاون التقني والفلاحة والتجارة والاستثمار والمجال الأمني وتبادل الزيارات.
وعلاوة على ذلك، أوضح الوزير أن التقدير والاحترام اللذين يميزان العلاقات بين الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس لازاروس شاكويرا، يضطلعان “بدور رئيسي” في تطوير العلاقات بين الرباط وليلونغوي.
وقال بوريطة، في هذا الصدد، إن الملك يعد مناصرا قويا للتنمية والازدهار المشتركين والتفاؤل الإفريقي، الذي يتجاوز الاختلافات ويركز على أوجه التشابه، بهدف الاتحاد بدلا من الانقسام.
وكشف أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، قد وضعت إفريقيا في مركز اهتماماتها وسياستها الخارجية، في أعقاب تعاون داعم بين بلدان الجنوب يقوم على التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة وحفظ السلم والأمن والتكامل الإفريقي.