الولايات المتحدة تعلن إنهاء عمليتها المؤقتة في "رصيف غزة"
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء ، تفكيك الرصيف المؤقت لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال نائب الأدميرال براد كوبر، نائب القائد في القيادة المركزية الأمريكية، للصحفيين في مؤتمر صحفي بالبنتاجون يوم الأربعاء إن الرصيف حقق التأثير المقصود فيما أسماه "عملية غير مسبوقة".
وبينما يبتعد الجيش الأمريكي عن الطريق البحري لتقديم المساعدات الإنسانية، تتزايد الأسئلة حول خطة إسرائيل الجديدة لاستخدام ميناء أشدود كبديل.
ويصف النقاد الرصيف بأنه لا قيمة له بقيمة 230 مليون دولار، لأنه فشل في جلب مستوى المساعدة اللازمة لوقف المجاعة التي تلوح في الأفق.
ومع ذلك، أكد الجيش الأمريكي أنه كان بمثابة أفضل أمل، لأن المساعدات لم تصل إلا خلال فترة حرجة من المجاعة القريبة في غزة، وأنه حصل على ما يقرب من 20 مليون جنيه استرليني (9 ملايين كيلوجرام) من الإمدادات التي كانت غزة في أمس الحاجة إليها.
فلسطين أمام مجلس الأمن: تسجيل الواقع بغزة أكبر إبادة جماعية بالتاريخ
أكد مندوب فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور، أن "ما يحدث في غزة من قتل سيُسجّل على أنه أكبر إبادة جماعية تم توثيقها في العالم والتاريخ"، وذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف منصور، في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن، أن "إسرائيل قتلت بلا خجل من يستحق الحماية من أطفال ونساء ومسنين وصحفيين وأطباء"، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لا يكترث بحياة الفلسطينيين في غزة ولا حياة الأسرى ولا بالكرامة الإنسانية".
وأشار إلى أن إسرائيل تتحجج بالأمن لتفلت من العقاب على جرائمها، لافتًا إلى أن تل أبيب تدعي في كل حرب أنها الأخيرة.
وتوجّه لأعضاء مجلس الأمن بالقول: "ما الذي ستفعلونه لوقف جنون نتانياهو وحرب الإبادة التي يشنها؟"، مشددًا على أنّه "لا ينبغي الانتظار حتى تتحول هذه الحرب في غزة إلى حرب دينية لا نهاية لها".
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب في فلسطين، مؤكدًا أن فلسطين تواجه كارثة إنسانية ومستويات غير مسبوقة من الجوع.
فلسطين.. مستعمرون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم مستعمرون، اليوم الاربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وأدى مستعمرون صلوات تلمودية خلال اقتحامهم المسجد الأقصى بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن مستعمرين دخلوا بأكثر من مجموعة وان شرطة الجيش حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى.
وشددت الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.