الجزائر تدين الهجوم الإرهابي بالعاصمة العمانية مسقط
أدانت الجزائر بشدة اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي ارتكب قرب مسجد الإمام علي بالعاصمة العمانية مسقط، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وجاء في البيان "تدين الجزائر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الإرهابي الدنيء الذي ارتكب قرب مسجد الإمام علي بالعاصمة العمانية مسقط".
وفي هذا الظرف الدقيق، "تعرب الجزائر عن تضامنها الكامل مع سلطنة عمان الشقيقة, كما تتقدم بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى", يضيف ذات المصدر.
كما اعتبرت الوزارة في بيانها أن "هذا الاعتداء الآثم يأتي ليذكر رفض الجزائر لكل أشكال العنف والإرهاب، ويؤكد من جديد استعدادها الكامل للتعاون في جهود المجموعة الدولية للتصدي لهذه الآفة, التي تتنافى مع جميع القيم الإنسانية والأخلاقية".
الجزائر: المجتمع الدولي يبدو عاجزًا عن وقف آلة الموت والدمار في غزة
أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة نسيم قواوي، أن المجتمع الدولي يبدو عاجزا عن وقف آلة الموت والدمار في غزة، مشيرا الى ان قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تضرب بعرض الحائط كل ما يجعل من الحياة أمرا مقدسا في غزة.
جاء ذلك في كلمة مندوب الجزائر الدائم المناوب بالأمم المتحدة، نسيم قواوي، خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط.
وقال قواوي: مجرمو الحرب في الحكومة "الإسرائيلية" يستخدمون المساعدات الإنسانية لانتهاك الفلسطينيين ونطالب بمساءلة "إسرائيل" على الجرائم التي ترتكبها.
وأضاف : "إسرائيل" تنتهج سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، والمناطق الآمنة في غزة أصبحت أماكن للقتل، فقوات الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل ما يجعل الحياة البشرية أمرا مقدسا.
وتابع : المجتمع الدولي مشلول الحركة لأنه رهينة مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" ويواجه الفلسطينيون اليوم مجاعة وهذا ما تؤكده تقارير الأمم المتحدة.
واستكمل: استهدفت قوات الاحتلال شاحنات المساعدات، ومنعت الأونروا من القيام بعملها، كما دمرت معبر رفح بالكامل بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية بفتحه.
وأشار الى تأكيد الرئيس عبد المجيد تبون الى أن الجزائر التي دفعت ثمنا باهظا لتنال سيادتها واستقلالها ستبقى ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني حتى يتحصل على حقوقه كاملة.
وختم قواوي: الصور المروعة التي نراها اليوم في الأراضي المحتلة يجب أن تمثل الفصل الأخير من معاناة الفلسطينيين، وأن تمهد الطريق لدولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.