مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الفيدرالي: توقيت خفض الفائدة في أميركا يقترب

نشر
الأمصار

صرح كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قائلًا إن الوقت الذي سيخفض فيه المركزي الأميركي سعر الفائدة "يقترب"، لكن الضبابية بشأن مسار الاقتصاد تجعل من غير الواضح التوقيت المحتمل خلاله خفض تكاليف الاقتراض على المدى القصير.

 

وأضاف: "أعتقد أن البيانات الحالية تتسق مع تحقيق "الهبوط السلس" (الوصول بالاقتصاد إلى بر الأمان)، وسأبحث عن بيانات على مدى الشهرين المقبلين لتعزيز هذا الرأي"، وذلك في نص خطاب سيدلي به قبل فعالية في البنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي.

 

وتابع "ومع عدم اعتقادي أننا وصلنا إلى وجهتنا النهائية، أعتقد أننا نقترب من الوقت الذي سيكون تخفيف السياسة النقدية فيه مبررا".

 

وأشار والر إلى أن النمو الاقتصادي يمضي الآن صوب "وتيرة أكثر اعتدالا" مع تحسن توازن سوق العمل كثيرا، وذلك وسط اعتدال التضخم. لكنه قال إن الضبابية المحيطة بأداء التضخم في الأشهر المقبلة تجعل من الصعب معرفة التوقيت الذي يمكن فيه للمركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة لليلة واحدة من مستوى 5.25 و5.50 بالمئة الحالي.

 

باول: الولايات المتحدة على طريق العودة إلى استقرار الأسعار


صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، قائلًا إنه غير مستعد بعد لإعلان التغلب على التضخم، لكنه يشعر أن الولايات المتحدة على طريق العودة إلى استقرار الأسعار وانخفاض البطالة.

 

وقال باول ومسؤولون آخرون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنهم لن يخفضوا سعر الفائدة حتى التأكد من أن التضخم يتجه نحو هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة.

 

وردا على سؤال مباشر خلال جلسة استماع بالكونغرس عما إذا كان يشعر بأن العائق أمام خفض سعر الفائدة قد انتهى، قال "لدي بعض الثقة في الأمر.. ولكن لست مستعدا لقول ذلك بعد".

 

وتترقب الأسواق في الوقت الحالي بيانات التضخم في يونيو في الولايات المتحدة وألمانيا، الخميس لتقييم توقيت خفض أسعار الفائدة المحتمل.

 

جيروم باول: نسعى لحل مشكلة التضخم.. وأسعار الفائدة ستظل ثابتة لفترة


أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الثلاثاء، عن قلقه من إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة للغاية لفترة طويلة قد يعرض النمو الاقتصادي للخطر.

وتمهيدًا للظهور لمدة يومين في الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع، قال باول إن "الاقتصاد لا يزال قوياً كما هو الحال في سوق العمل، على الرغم من بعض التباطؤ الأخير". 

وأشار باول إلى بعض التراجع في التضخم، حيث قال إن "صناع السياسة ما زالوا مصممين على خفض التضخم إلى هدفهم البالغ 2%"

وقال في تصريحات معدة "في الوقت نفسه، في ضوء التقدم المحرز في خفض التضخم وتهدئة سوق العمل خلال العامين الماضيين، فإن التضخم المرتفع ليس الخطر الوحيد الذي نواجهه". 

وأشار إلى أن الحد من القيود السياسية في وقت متأخر للغاية أو بشكل أقل مما ينبغي يمكن أن يؤدي إلى إضعاف النشاط الاقتصادي والتوظيف بشكل غير مبرر.

ويتزامن هذا التعليق مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لآخر مرة قامت فيها لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية برفع أسعار الفائدة القياسية.

ويتراوح سعر الفائدة على الاقتراض لليلة واحدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي حاليًا بين 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى منذ حوالي 23 عامًا، وهو نتاج 11 ارتفاعًا متتاليًا بعد أن وصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ أوائل الثمانينيات.