مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

منتدى اقتصادي ليبي كوري في نوفمبر المقبل

نشر
الأمصار

ناقش وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة محمد الحويج مع سفير كوريا الجنوبية لدى ليبيا جانغ جيهاك وضع آلية لتنظيم منتدى اقتصادي ليبي كوري بالعاصمة طرابلس في شهر نوفمبر 2024م.

 

ومن المقرر أن يشارك كبرى الشركات الكورية، والمستثمرين، وأصحاب الأعمال في كلا البلدين بإشراف وزارة الاقتصاد والتجارة، وفق بيان للوزارة.

وبحث الحويج مع الوزير الكوري الجنوبي بمقر ديوان الوزارة «سُبل تعزيز التعاون، ورفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وفتح آفاق تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة بين البلدين». 
 

تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع كوريا الجنوبية


أكد الوزير «أهمية تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتسهيل حركة أصحاب الأعمال بين الجانبين، وتنشيط الشراكة الاستثمارية والعمل على حلحلة العراقيل التي تواجههما».

واستعرض اللقاء «إمكانية التعاون في مجال التدريب لتطوير أداء المؤسسات الاقتصادية في دولة ليبيا، وخاصة حوكمة الشركات والتجارة الإلكترونية وإدارة المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة».

من جانبه أكد السفير (جانغ جيهاك) «رغبة بلاده في التعاون مع دولة ليبيا، وتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية»، وفق البيان.

وكانت رحبت «بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا»، بانعقاد ندوة «الهجرة عبر المتوسط» في العاصمة طرابلس، مُعتبرة أن هذه الندوة «تُشكل فرصة لتطوير مقاربة مبنية على حقوق الإنسان في إدارة الهجرة»، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الخميس.

بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

وجددت البعثة الأممية في بيان صادر عنها عبر موقعها الرسمي، دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية ومشاركة المسؤولية الجماعية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها عمليات الهجرة.

وأكدت على استعدادها التام لدعم المبادرات والسياسات التي تسعى لتطبيق مقاربة قائمة على حقوق الإنسان في التعامل مع الواقع المعقد للهجرة.

وفي سياق مُتصل، دعت الأمم المتحدة السلطات الليبية إلى اعتماد إطار شامل يشمل قوانين وسياسات عامة للتعامل الإنساني مع المهاجرين واللاجئين، ملتزمة بتوفير بدائل للاحتجاز وضمان عدم احتجاز الأطفال المهاجرين وضحايا الاتجار بالبشر.

وشددت على أهمية توسيع الممرات الآمنة والنظامية للهجرة، وتنظيم عمل المهاجرين بما يحترم حقوقهم، وإدارة الحدود بكامل الاحترام لحقوق الإنسان.

 

وختمت البعثة بالإشارة إلى تقرير أصدره مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يوثق تحديات المهاجرين واللاجئين في ليبيا، داعية إلى تنسيق التعاون الدولي لمعالجة هذه القضايا بما يحفظ سلامتهم وكرامتهم.

ويأتي انعقاد ندوة "الهجرة عبر المتوسط" في طرابلس ضمن جهود لتعزيز الحوار الدولي وتحسين السياسات المشتركة لإدارة الهجرة غير النظامية.