سعر الدولار في سوريا الخميس 18 يوليو 2024
حافظ سعر الدولار اليوم في سوريا استقراره، خلال تعاملات الخميس 18 يوليو/تموز 2024، بالسوقين الرسمية والموازية.
سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة
جاء سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية للحوالات والصرافة عند 13600 ليرة، وفقًا لنشرة مصرف سوريا المركزي.
وحدد المركزي السوري، سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية اليوم عند 14685.16 ليرة.
سعر الدولار في نشرة الصرف
بلغ متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك مستوى 13600 ليرة، بحسب نشرة الصرف.
سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء
حقق سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم في السوق الموازية بدمشق نحو 14700 ليرة للشراء، و14800 ليرة للبيع.
قٌدر سعر الدولار في السوق السوداء بحلب بقيمة 14750 ليرة للشراء، و14850 ليرة للبيع.
وصل سعر الدولار مقابل الليرة السورية في إدلب إلى 15100 ليرة للشراء، و15200 ليرة للبيع.
سجل سعر الدولار بالسوق الموازية في الحسكة نحو 15185 ليرة للشراء، و15285 ليرة للبيع.
سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء
ناهز سعر العملة الأوروبية اليورو مقابل الليرة بالسوق السوداء مستوى 16013 ليرة للشراء، و16127 للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء
حل سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء عند 442 ليرة للشراء، و447 ليرة للبيع.
وقال مصرف سوريا المركزي، إن حالة عدم اليقين والظروف المالية العالمية والصدمات الاقتصادية والمالية الخارجية تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد السوري ومؤشراته، ما يؤدي إلى تقلبات في سعر الصرف.
وأضاف المركزي السوري في دراسة أجراها حول الصدمات الخارجية وسياسات التحولات في أسعار الصرف الحقيقية، أنه رغم عدم وجود بورصات لتداول العملات وعدم الاتصال المباشر لسوق دمشق للأوراق المالية بالأسواق المالية العالمية، فإن جزءًا كبيرًا من التأثيرات ينتقل عبر قناة الاستيراد ويؤثر على سعر صرف العملة المحلية.
وأكد المصرف، أن التدخل في النقد الأجنبي له تأثير مؤقت وقد يكون عكسيًا، ويمكن أن يهدد الاحتياطات من النقد الأجنبي بشكل أكبر إذا تكرر أو استمر، ما يعزز أهمية اتباع سياسة فعالة لمواجهة هذه التقلبات.
وبين الدكتور حسن حزوري، الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب، إن نقص التمويل يُعد من العقبات الرئيسية التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سوريا، ما يؤثر على قدرتها على الاستمرار والنمو والتشغيل.
ولفت حزوري، إلى أن جميع المصارف المحلية مقصرة في تمويل ودعم هذه المشروعات، وتتقاضى نسب فائدة مرتفعة على القروض، مؤكدًا ضرورة خلق منافسة حقيقية بين البنوك لتخفيف قيود المصرف المركزي في تقييد السيولة وحركة الأموال بقرارات وتعليمات تخالف القوانين الاقتصادية والنقدية، ما يؤثر على النشاط الاقتصادي ويعرقل الإنتاج.
وشدد على أهمية تبسيط إجراءات التمويل ومنح القروض من قبل المؤسسات المالية والمصرفية، وتنويع المنتجات المصرفية، وتيسير شروط الحصول عليها، مشيرًا إلى أن حجم التوظيف ضئيل مقارنة بالكتلة النقدية الضخمة لدى المصارف.