وزير الداخلية العراقي يشرف على نقل المسؤولية الأمنية لمدينة الفلوجة من وزارة الدفاع
وصل وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، إلى مديرية شرطة الفلوجة على رأس وفد أمني رفيع المستوى، للإشراف على جاهزية نقل المسؤولية الأمنية لمدينة الفلوجة من وزارة الدفاع.
وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وصل إلى مديرية شرطة الفلوجة على رأس وفد أمني رفيع المستوى ضم وكيل الوزارة لشؤون الشرطة والخبير الأمني والمساعد لشؤون العمليات وعدداً من المدراء في وزارة الداخلية، والوفد المرافق له، وكان في استقباله محافظ الأنبار".
وأشار إلى أن "هذه الزيارة تأتي للاطلاع والإشراف على مستوى الجاهزية والمباشرة بتسلم المسؤولية الأمنية بعد إكمال اللجنة المكلفة بنقل الصلاحيات جميع إجراءاتها وتنفيذ تمارين عديدة لهذا الغرض".
واستمع الوزير الى "شرح موجز عن مستوى الجاهزية وتقييمها لنقل المسؤولية الأمنية من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية".
الشمري يعلن تشكيل مقرات مشتركة بين العراق وإيران لتسهيل دخول الزائرين
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، تشكيل مقرات مسيطرة مشتركة بين العراق وإيران لتسهيل دخول الزائرين.
وقال الشمري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني أحمد وحيدي، إنه"على مدى اليومين الماضيين وبناء على الاستعدادات الجارية من قبل الجانبين العراقي والإيراني كان هناك استطلاع ميداني وزيارات للمنافذ الحدودية ين البلدين، وكان هناك تخطيط واتفاق على جميع الاجراءات التي يتم تنفيذها خلال الزيارة المليونية، وبالذات الأربعينية التي ستكون خلال الشهر المقبل وتم الاتفاق مع الجانب الإيراني على الإجراءات التي سيتم تنفيذها خلال الزيارة في شهر محرم الحرام والزيارة الأربعينية"، لافتاً الى أن "هذه الإجراءات تضمنت تأمين الحماية الحدودية في منافذ المنذرية وزرباطية والشيب والشلامجة، وكذلك تأمين الطريق وساحات النقل".
وأضاف أنه "تم الاتفاق أيضاً على الإجراءات الخدمية التي يتم تقديمها من قبل وزارة الصحة والنقل وغيرها من الجهات الساندة"، مشيراً الى أنه "تم الاتفاق على تشكيل مقرات مسيطرة مشتركة بين العراق وإيران لتسهيل دخول الزائرين وتفويجهم سواء بالدخول باتجاه كربلاء المقدسة أو التفويج العكسي".
وتابع الشمري، أن "جميع الإجراءات التي تم اتخذاها كانت سليمة، وكان هناك تواجد من قبل محافظي ديالى وواسط وميسان، واليوم نحن في محافظة البصرة، وكان هناك تعاون من قبل الحكومات المحلية والإجراءات تسير على قدم وساق".